الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
خاطبت عائلات معتقلي ما بات يعرف بـ"خلية بلعيرج" عددًا من الأحزاب السياسية المغربية، تدعوهم فيها إلى التدخل من أجل العمل على إطلاق سراح المعتقلين على ذمة هذه القضية.
وجاء في نص الرسالة التي أرسلت للأحزاب، الثلاثاء "مضت أكثر من 5 أعوام على انطلاق الاعتقالات في ما يعرف بـ" خلية بليرج"، التي طالت مناضلين من الأحزاب ليتبين وبسرعة أن هذه القضية قضية مفبركة استهدفت ضرب أحزابكم وكذا إعادة ترتيب الخارطة الحزبية في بلادنا مرورا بحل حزب (البديل الحضاري) ومنع حزب (الأمة) من حقه الدستوري في التنظيم".
وأضافت أن "تقارير المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية كشفت عن انعدام شروط المحاكمة العادلة خلال المرحلتين الابتدائية والاستئنافيو كما فضح الإعلام تدخل جهات أجنبية عن القضاء في صدور الأحكام الابتدائية".
وأشارت الرسالة إلى أن المحكمة لم تستطع تقديم دليل مادي واحد، يدين المعتقلين، و"رغم العدد الكبير من المعفى عنهم من معتقلي الحق العام فقد ظل المعتقلون السياسيون على ذمة قضية (بليرج) في السجون دون حق بل إن أوضاعهم ازدادت سوءا بعد ما تم توزيعهم على مختلف السجون المغربية. أمام تنكر المسؤولين لالتزاماتهم بإطلاق سراحهم على غرار من سبقوهم ونظرا لتردي أوضاعهم داخل السجون المغربية اضطر هؤلاء المعتقلون إلى خوض إضراب مفتوح عن الطعام، إضراب أصبح يهدد حقهم في الحياة".
وطالبت عائلات المعتقلين من رؤساء الأحزاب المذكورة بالتدخل من أجل تحريك هذا الملف والعمل على إطلاق سراح المعتقلين على ذمة القضية أسوة بمن سبقوهم دون قيد أو شرط.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر