ظريف يصل إلى لبنان ويبدأ سلسلة اجتماعات مكثفة قبل لقاء الأسد في سورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تشاور مع وفد من الفصائل الفلسطينية وزار بري ثم تباحث مع باسيل

ظريف يصل إلى لبنان ويبدأ سلسلة اجتماعات مكثفة قبل لقاء الأسد في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ظريف يصل إلى لبنان ويبدأ سلسلة اجتماعات مكثفة قبل لقاء الأسد في سورية

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
بيروت فادي سماحة

باشر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، فور وصوله إلى بيروت، مساء الثلاثاء، اجتماعاته فالتقى رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام على أن يلتقي الأربعاء، تباعًا، وفدا من الفصائل الفلسطينية ومن ثم يزور رئيس المجلس النيابي نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية، ويختتم زيارته بلقاء نظيره اللبناني جبران باسيل يعقبه مؤتمر صحافي مشترك يتحدثان فيه عن نتائج المحادثات التي أجراها ظريف لينتقل بعد الظهر إلى دمشق للقاء الرئيس بشار الأسد وكبار المسؤولين.

وبعد لقائه سلام، أكد ظريف، أنّ المحادثات تناولت التعاون بين البلدين، مضيفًا: "نثمن الدور الكبير الذي لعبه الرئيس سلام لتوفير الأمن ومكافحة التطرف وإيجاد التعاون بين مختلف الفرقاء اللبنانيين، هذا الدور أدى إلى المزيد من الهدوء والاستقرار والأمن في هذا البلد".

وتابع، ليس الوقت، وقت منافسة في لبنان وإذا كان لا بد من التنافس فلإعمار لبنان، والجميع في لبنان يعترفون بأنه بلد للتعايش والمقاومة ولا بد من التعاون في كل هذه المجالات، وإيران إلى جانب الشعب اللبناني وتدعم مطالب هذا الشعب العظيم.

ورأى بعد وصوله، أنّ هناك "لعبة خطيرة" تجرى من الكيان الصهيوني في خصوص الملف النووي الإيراني، وكل الضغوط التي مارسها باءت بالفشل الذريع، والفرصة تاريخية في المنطقة للتعاون والتشاور لمواجهة التطرف والكيان الصهيوني، مبيّنًا: "نمد يدنا إلى دول إسلامية في الشرق الأوسط وندعوها إلى تلبية ندائنا لمزيد من التعاون".

ومع أن برنامج محادثاته في بيروت لم يلحظ، على الأقل في العلن، أي لقاء مع الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي التقاه ليل الثلاثاء، بعيدًا من الأضواء نظرا للظروف الأمنية الأخير، فإنه كان يلحظ في المقابل زيارة لضريح القائد العسكري في "حزب الله" عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق، في روضة الشهيدين داخل الضاحية الجنوبية لبيروت؛ لكنه ألغي لضيق الوقت.

وكان يفترض أن يزور في طريقه إلى بيروت، أنقرة؛ لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الأتراك؛ إلا أنّ طارئا لم يُعرف ما إذا كان سياسيًا أو تقنيا، أدى الى تأجيل الزيارة، وأبرزت مصادر صحافية إيرانية، عن مسؤول في الخارجية الإيرانية، قوله إن الزيارة مدرجة على جدول أعمال ظريف؛ لكنها ستتم في وقت لاحق، لأن الجداول لم تتوافق في هذا الموعد، فيما أعلن مسؤول في الخارجية التركية، عن أنّ الزيارة التي كان من المتوقع أن يناقش خلالها الصراع السوري تأجلت، من دون أن يذكر تفاصيل أخرى، علمًا أنّ هذا التأجيل حصل في اللحظة الأخيرة.

ورأت مصادر سياسية مواكبة للموقف الإيراني من الأزمة اللبنانية، أنّ لبنان يشكل من وجهة نظر القيادة الإيرانية، حلقة أساسية من مثلث محور الممانعة، وتوليه اهتمامًا مميزًا ولن تفرط في أوراقها للمعادلة الداخلية من دون أي مقابل، خصوصا أنها تخشى أن تدفع التطورات المتسارعة، من عسكرية وأمنية في سورية، إلى استعجال البحث عن مستقبل النظام في سورية في ضوء التحرك الروسي المدعوم إيرانيا؛ للبحث عن حل سياسي للحرب في سورية الذي سيواكبه ظريف في زيارته لموسكو، الأسبوع المقبل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظريف يصل إلى لبنان ويبدأ سلسلة اجتماعات مكثفة قبل لقاء الأسد في سورية ظريف يصل إلى لبنان ويبدأ سلسلة اجتماعات مكثفة قبل لقاء الأسد في سورية



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya