غزة – محمد حبيب
فيما انشغل المواطنون في غزة في أداء صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان، انشغل العدو الإسرائيلي باستهدافه للمساجد بشكل مباشر بمدفعيته، في وقت استمرت حصيلة الشهداء بالارتفاع تزامنًا مع انتشال الطواقم الطبية مزيدًا من جثث الشهداء من تحت أنقاض المنازل، ودفعت وحشية الاحتلال إلى استهدافه سيارة إسعاف تنقل مرضى إلى إحدى مستشفيات القطاع بثلاثة صواريخ أدت إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح مختلفة.وتواصلت الغارات الجوية والبرية والبحرية الإسرائيلية على أرجاء قطاع غزة موقعة 835 شهيدًاففي مدينة غزة استشهد الشابان أحمد مهدي أبوزور (25 عامًا) وناجي باسم أبو أمونة (25 عامًا) وانتشلت طواقم الإسعاف 9 شهداء من حي الشجاعية الذي يتعرض لقصف مدفعي عنيف من دبابات الاحتلال الاسرائيلي .واستشهد 3 مواطنين في محافظة خان يونس وهم شريف محمد حسان ( 27 عامًا) محمد خليل حمد (18 عامًا) ممدوح إبراهيم الشواف (25عامًا) واستشهدت المواطنة نجاة إبراهيم النجار (35 عامًا) وأصيب 5 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزل أشرف النجار في بني سهيلا ، واستشهد المواطن إياد ناصر شراب (24 عامًا) في مستشفى ناصر في خان يونس.واستشهد المواطن محمد إبراهيم الخطيب (27 عامًا) من مدينة خان يونس، والمواطنة رشا عبد ربه عفانة (28عامًا) متأثرة بجروحها.واستشهد المواطن علي محمد عصفور (58عامًا) من محافظة خان يونس وأعلنت مصادر طبية وصول الشهيد عيد قطيفان إلى مستشفيات المنطقة الوسطى بعد استهداف منزله في دير البلح وسط القطاع .وكانت المصادر الطبية أعلنت استشهاد مواطنين في قصف لمنزل يعود لعائلة أبو حسنين في مدينة رفح، وهم الشهيد هادي صلاح الدين أبو حسنين (12 عامًا) وصلاح أبو حسنين ونجله عبد العزيز صلاح أبو حسنين، والطفل عبد الهادي صلاح أبو حسنين 9 أعوام ووصلت أكثر من عشرة إصابات بعضها خطرة إلى مستشفى النجار في رفح .وتحدثت مصادر محلية في رفح أنّ الشهيد أبو حسنين ينتمي لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وأن استهداف المنزل كان بعد وصول الشهيد بلحظات إلى منزله.
وفي وقت سابق استشهد الشابان طارق زهد (22 عامًا) وسامر أبو كميل (26 عامًا) في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين في منطقة المغراقة وسط القطاع.واستشهد الطفل وليد سعيد الحرازين (5 أعوام) جراء قنصه بالرأس قبل قوات الاحتلال في حي الشجاعية
واستشهدت المواطنة رسمية سلامة (24عامًا) من محافظة خان يونس متأثرة بجروحها، واستشهد المواطن محمد سمير عبد العال النجار (25 عامًا) من محافظة خان يونس.وشن الطيران غارة جوية على منزل أبو حصيرة غرب مدينة غزة.واستشهد سليمان الشواف وأصيب 3 آخرون في منطقة عبسان شرق خان يونس، واستشهدت المواطنة الحامل شيماء حسين عبد القادر قنن (23 عامًا) في مستشفى شهداء الأقصى وأنقذ جنينها في قصف على منزل عائلة الشيخ في دير البلح.واستشهدت المواطنة مرام راجح فياض (26عامًا) من دير البلح متأثرة بجروحها في مستشفى شهداء الأقصى،ودمّرت طائرات الاحتلال منزل القيادي في حماس صلاح البردويل في منطقة القرارة في خان يونس.وفي وقت سابق استشهد ثلاثة مواطنين متأثرين بجروحهم.واستشهد المواطن محمود سليمان الأسطل (17عامًا) والمواطنة ليلى إبراهيم زعرب (40عامًا) متأثرين بجروحهما التي أصيبا بها في وقت سابق، واستشهدا في مستشفى غزة الأوروبي.واستشهد المواطن محمود أسعد غبن (24عامًا) متأثرًا بجروحه التي أصيب بها في وقت سابق في بيت لاهيا واستشهد في العناية المكثفة في مجمع الشفاء الطبي.
وتعرضت سيارة إسعاف تابعة لوزارة الصحة للاستهداف بثلاثة صواريخ من طائرة استطلاع الصاروخ الأول أمام السيارة شرق مفترق التحلية في خان يونس أثناء توجهها من مستشفى ناصر إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس فنزل منها على الفور السائق والطبيب والممرض، وبعد ذلك تم استهدافها بصاروخين مما أدى إلى تدميرها وأصيبوا جميعًا بجراح مختلفة.
وطالب الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة المنظمات الدولية بحماية المؤسسات و الطواقم الطبية والاسعافية أثناء القيام بمهماتها الطبية الإنسانية والذي نصت عليه المواثيق الدولية و اتفاقية جنيف الرابعة.وقصفت طائرات حربية دون طيار، مسجد حمزة والحاووز المجاور له بصاروخين في بني سهيلا في خان يونس.في المقابل أعلنت مصادر إسرائيلية عن إصابة قائد الكتيبة 12 في لواء غولاني بجراح خطرة جدًا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة .وقال موقع القناة السابعة الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي سمح بنشر نبأ إصابة قائد الكتيبة 12 في لواء غولاني بجروح خطرة بعد انهيار أحد الإنفاق التي كان داخلها وجرى اكتشافها شرق مدينة غزة.
وأكّدت صحيفة "يديعوت أحرينوت" العبرية ، مقتل قائد السرية 12 في لواء غولاني وإصابة 12 من أفراد السرية في انهيار نفق للمقاومة الفلسطينية شرق قطاع غزة.وبيّنت الصحيفة أنّ النفق انهار عليهم ما أدى إلى مقتل قائد السرية وإصابة 12 من الجنود نقلوا إلى المستشفى.
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، تقديرات حول العدوان الذي يشنه على قطاع غزة، واعتبر أن كمية الصواريخ التي تطلقها حركة "حماس" في اتجاه إسرائيل انخفضت، وتوقع أن يكون ذلك نابعًا من استعداد "حماس" لاحتمال استمرار العدوان لفترة طويلة.وعمم جيش الاحتلال تقديراته عبر وسائل إعلام إسرائيلية. وجاء في هذه التقديرات أنه تبقى بأيدي "حماس" 4500 صاروخ، وأن هذا العدد هو نصف كمية الصواريخ التي كانت في حوزة الحركة في بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، قبل 17 يومًا.وادعى جيش الاحتلال أن قواته الجوية والبرية دمرت 35% من صواريخ "حماس"، فيما أطلقت المقاومة 15% من الصواريخ التي بحوزتها. ولذلك يدعي الاحتلال أن "حماس" خفضت حجم الصواريخ التي تطلقها "تحسبا من استمرار الحملة العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي".
وأضاف الجيش أنه تراجع عدد الصواريخ التي أطلقتها "حماس" خلال الأسبوع الحالي، وأنها أطلقت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 46 صاروخًا، بينما أطلقت، الأربعاء، 115 صاروخًا، والثلاثاء 100 صاروخ، والاثنين 163 صاروخًا، والأحد 127 صاروخًا.لكن على الرغم من هذه التقديرات، التي ربما تندرج في إطار الحرب النفسية، فإن فصائل المقاومة في القطاع استمرت في إطلاق الصواريخ مساء اليوم، وفي الساعات الماضية دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من البلاد المحتلة.من جهة ثانية، قال جيش الاحتلال إنه شن 90 غارة ضد مواقع في القطاع منذ منتصف الليلة الماضي، أدت إلى سقوط قرابة 100 شهيد فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين بينهم أطفال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر