الجزائر - سميرة عوام
أكَّدت مصادر فرنسية، أن تحليل الصندوقين الأسودين لطائرة الخطوط الجوية الجزائرية المنكوبة، سيستغرق وقتًا طويلا. فيما أشار وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، إلى أن طاقم الطائرة كان قد طلب التراجع والعودة قبل أن يفقد الاتصال ببرج المراقبة، موضحًا أن سوء الطقس كان وراء الحادث.
وبيّن وزير النقل الجزائري، عمار غول، رئيس اللجنة المشكلة لمتابعة القضية، أن السلطات أعادت الصندوقين الأسودين من وحدات الجيش الفرنسي في منطقة غوسي، بعد العثور على حطام الطائرة المنكوبة، التي استأجرتها الخطوط الجزائرية من شركة "سويفت أير" الإسبانية، التي سقطت الخميس، وكان على متنها 116 ضحية من جنسيات مختلفة، بينهم 54 فرنسيًا.
واستقبل رئيس مجلس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، الاثنين، عائلات ضحايا الطائرة، وقدم تعازيه لأسرهم، موضحًا أن التحريات في أسباب تحطم الطائرة والتي كانت تربط بين واغادوغو والجزائر، تجرى في تعاون بين الجزائر ومالي وفرنسا.
وقدّم سلال واجب العزاء باسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتلفيقة، مشيرًا إلى أن الجزائر تتابع القضية منذ وصول المعلومات عن الحادثة، لافتًا إلى أن وزير النقل عمار غول سافر إلى بوركينا فاسو ومالي وسلم الصندوقين الأسودين للمكتب الفرنسي المختص بالتحريات والتحاليل، فضلا عن أن وفد الخبراء والشرطة الجزائرية يعمل على التعرف على الضحايا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر