سقوط ثلاثة قتلى انفجرت فيهم الألغام على الحدود السورية – التركية وانفجار يهزُّ حلب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استمرار المواجهات بين "داعش" والجيش في محيط مطار كويرس العسكري

سقوط ثلاثة قتلى انفجرت فيهم الألغام على الحدود "السورية – التركية" وانفجار يهزُّ حلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سقوط ثلاثة قتلى انفجرت فيهم الألغام على الحدود

الألغام على الحدود "السورية – التركية"
دمشق ـ نور خوّام

تعرّض نفق أسفل منطقة محيط قلعة حلب الأثرية إلى حادث تفجير ما أدى إلى أضرار مادية دون معلومات عن الخسائر البشرية، كما ألقى الطيران المروحي برميلا متفجرا على منطقة في حي تل الزرازير في المدينة.وقُتل ثلاثة مواطنين جراء انفجار ألغام في منطقة الراعي على الحدود السورية - التركية، أثناء محاولتهم العبور إلى الجانب التركي من الحدود، بينما استمرت الاشتباكات حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة في محيط مطار كويرس العسكري، بين القوات الحكومية من جهة، وتنظيم "داعش" الذي يحاصر المطار في ريف حلب الشرقي من جهة أخرى.

ودارت اشتباكات في حي كرم الطراب قرب مطار النيرب شرق حلب، بين المجموعات المسلحة من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، كما دارت مواجهات متقطعة بين المجموعات المسلحة من طرف، وقوات الدفاع الوطني من طرف آخر في محيط جمعية "جود" بالقرب من بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، تزامنًا مع قصف من طرف المجموعات المسلحة على تمركزات لقوات الدفاع الوطني داخل الجمعية.
وقصفت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف "العربي – الدولي" شمال مدينة الرقة، ما أدى إلى إصابة رجل على الأقل، بجروح بليغة، وقصف الطيران الحربي مساء الخميس مناطق في قرية عجاجة الحجية في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة، وسط معلومات مؤكدة عن مقتل رجل وسقوط عدد من الجرحى.

ونفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في عقيربات ومناطق في قرية جنى العلباوي في ريف حماة الشرقي، التي يسيطر عليهما تنظيم "داعش" دون أنباء عن خسائر بشرية. وفي درعا قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة الغارية الشرقية، كما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة نوى.

وشنّ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي، كذلك نفذ الطيران الحربي غارات صباح الجمعة على مناطق في محيط مطار أبو الظهور العسكري والمحاصر من طرف "جبهة النصرة" والمجموعات المسلحة منذ أكثر من عامين، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة التمانعة ، ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات حتى اللحظة.
واستهدفت المجموعات المسلحة بقذائف "الهاون" تمركزات للقوات الحكومية في ريف حمص الشمالي، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوفها، وقصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في أطراف حي التضامن ولم ترد معلومات عن إصابات في الحي، الذي يشهد بشكل مستمر اشتباكات بين المجموعات المسلحة من طرف، والقوات الحكومية من طرف أخر.

وذكرت صحيفة "هأرتس" الجمعة، أن الاحتلال الإسرائيلي قرر عدم التدخل عسكرياً لـ"حماية" أبناء الطائفة الدرزية في سورية.
وبيّنت الصحيفة أن هذا القرار تم اتخاذه رغم توجه قيادات الوسط الدرزي في "إسرائيل" إلى الحكومة بطلب تقديم الدعم العسكري لإخوانهم في الجانب السوري من الحدود.
وكان باحثون ومعلقون إسرائيليون أجمعوا أخيرًا على أن جيشهم سيتدخل لحماية الدروز في البلاد، لا سيما في ظل اقتراب تنظيم "داعش" من التجمعات السكانية التي يتواجدون فيها، في جبل الدروز شمال البلاد.
وفي ورقة تقدير موقف نشرها على موقعه شدد "مركز يروشليم لدراسة المجتمع والدولة"، الذي يديره وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلي دوري غولد، والذي يعد مقربا جدا من ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على أن الكيان يبدي قلقا حقيقيا إزاء مصير الدروز في سورية وليس في وسعه التخلي عن التزاماته تجاههم.

وشدد المركز على أنه ليس في وسع "إسرائيل" التزام الصمت وعدم التحرك وهي تجد اندفاع تنظيم "داعش" نحو المناطق التي يتواجد فيها الدروز.
وأوضح المركز أن الدروز في الكيان الإسرائيلي الذين اندمجوا بشكل كامل في المؤسسة الأمنية ويتحملون عبئا كبيرا من الجهد الحربي، لن يقبلوا بأن تلتزم "إسرائيل" الصمت إزاء ما يمكن أن يتعرض له الدروز في سورية.
ولم يستبعد المركز أن تستغل "إسرائيل" الأحداث وتعمل على تعزيز علاقاتها مع الأقليات العرقية والدينية، مشيرًا إلى أنه في الإمكان أن تتحرك "إسرائيل" لحماية المسيحيين أيضا.
وأبرز  المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفن دوياريتش، أن مسؤولية منع دخول المقاتلين الأجانب إلى الأراضي السورية والعراقية، للانضمام إلى تنظيم "داعش"، لا تقع على عاتق دول الجوار فقط، بل تتحمل الدول التي ينطلق منها المقاتلون المسؤولية أيضًا.

وأضاف، في مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الخميس، أن "على الدول المصدرة للمقاتلين تفهم الحالات النفسية للشباب والفتيات، والأسباب التي جعلتهم ينخرطون وراء أفكار متطرفة، ويتركون حياتهم وراء ظهورهم ويتوجهون للقتال لصالح الجماعات المتشددة".
وأوضح المسؤول الأممي، أن "بعض الدول التي استقبلت لاجئين سوريين مثل لبنان، طلبت المساعدة من أجل منع دخول مقاتلين أجانب إلى سورية عبر أراضيها"، لافتًا أن الدول المجاورة لسورية والعراق، تمتلك حدودًا طويلة مع البلدين، ولا يمكنها تحمل المسؤولية لوحدها ومنع الأجانب من الدخول إلى البلدين".

واعتمد مجلس الأمن، بالإجماع في 24 من سبتمبر/أيلول المنصرم مشروع قرار ملزم، يحمل رقم 2178، ويدعو أعضاء الأمم المتحدة الـ193 إلى فرض قيود على حركة المقاتلين الأجانب، وحث القرار الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على "تكثيف وتسريع تبادل المعلومات المتعلقة بأعمال وتحركات المتطرفين، بما في ذلك المقاتلين الأجانب".
وطالب مجلس الأمن من خلال القرار الدولي الذي أصدره، "بـنزع سلاح جميع المقاتلين الأجانب، واعتبر أن التطرف بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحداً من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال متطرفة هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها، وأياً كان مرتكبوها".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط ثلاثة قتلى انفجرت فيهم الألغام على الحدود السورية – التركية وانفجار يهزُّ حلب سقوط ثلاثة قتلى انفجرت فيهم الألغام على الحدود السورية – التركية وانفجار يهزُّ حلب



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya