المُخابرات العسكريَّة المغربيَّة تبحث عن كتاب الحرب الصامتة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أصدره ضابط جزائري ويكشف معطيات أمنيَّة خطيرة

المُخابرات العسكريَّة المغربيَّة تبحث عن كتاب "الحرب الصامتة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المُخابرات العسكريَّة المغربيَّة تبحث عن كتاب

رئيس محمد ياسين المنصوري المخابرات العسكريَّة المغربيَّة
الدارالبيضاء_حاتم قسيمي

علم "المغرب اليوم" من مصادر خاصة، أنّ المخابرات العسكريَّة المغربيَّة المعروفة اختصارا بـ"لادجيد"، وهو جهاز الاستخبارات الخارجيَّة ومكافحة التجسس في المغرب، يرتبط مباشرة بالمؤسسة الملكية المغربية، ويرأس هذا الجهاز الذي تأسس في 1973، محمد ياسين المنصوري منذ 2005، وهو زميل دراسة العاهل المغربي محمد السادس حين كان وليًا للعهد، تبحث عن كتاب "الحرب الصامتة" صدر حديثًا لكاتب جزائري.وما يثير في هذه القضية، أن مؤلف الكتاب محمد خلفاوي، هو ضابط سام متقاعد في مديريَّة الأمن والاستعلامات في الجزائر، والذي اشتغل في التعليم، قبل أن يلتحق بسلك الأمن والاستعلامات حتى تقاعده في 2005.
واعتبر كتاب "الاستعلامات رهان حرب صامتة" سابقة من نوعها في العالم العربي، حيث حاول مؤلفه محمد خلفاوي إعطاء لمحة عامة عن أجهزة المخابرات في العالم، نشأتها ومراحل تطورها، مثل"كا جي بي" و"سي آي آيه"، و"الموساد" ودوره في قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي مركزًا على أهم القضايا التي عالجتها والأخطاء التي وقعت فيها.وقدّم الكاتب مفاهيم ومصطلحات الاستخبار والاستعلام، مع تخصيص حيّز مهم للمخابرات الجزائرية المتمثلة حاليًا في مديرية الأمن والاستعلامات، وتناولها منذ نشأة "المالغ"، والتحوّلات التي شهدها الجهاز بعد تحوّله إلى الأمن العسكري ثم إعادة هيكلته في فترة الشاذلي بن جديد، وصولاً إلى إنشاء المديريَّة، وما طرأ عليها من جديد حتى يومنا هذا مع إعطاء تصورات واستنتاجات وأفق المستقبل.أتى الكاتب على ذكر قادة المخابرات وذكرهم بالأسماء والمهام وفترة مسؤولية كل واحد منهم، وما ميزها، ومنهم محمد بوصوف وقاصدي مرباح (الذي عاش في المغرب وكان صديقًا للجنرال أحمد الدليمي) ولكحل عيّاط وزرهوني وبتشين وصولاً إلى الجنرال توفيق مدين.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المُخابرات العسكريَّة المغربيَّة تبحث عن كتاب الحرب الصامتة المُخابرات العسكريَّة المغربيَّة تبحث عن كتاب الحرب الصامتة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya