الدارالبيضاء - أسماء عمري
دعا عدد من النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، رجال الأمن إلى "التحقيق مع حاملي أعلام "داعش" خلال المسيرات التضامنية مع قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي، التي تُنظَّم في مختلف مدن المملكة، ولاسيما بعد التهديدات الإرهابية التي تتربص بالمغرب من قِبل التنظيم".
وجاءت تلك الدعوات بعد أن لاحظ المشاركون في تلك المسيرات ظهور أشخاص يحملون أعلام تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروفة اختصارًا بـ"داعش"، وهو ما يؤكد على ارتفاع أعداد الملتحقين بهذا التنظيم في المغرب.
وتتزايد ظاهرة رفع أعلام هذا التنظيم أكثر في مدن الشمال، ولاسيما في تطوان وطنجة، كما ظهر علم "داعش" الأسود الذي يتوسطه لفظ الجلالة، قبل أيام في مسيرة تضامنية في الرباط، والتي شهدت مشاركة آلاف المغاربة.
وتعيش الأجهزة الأمنية في المغرب، حالة استنفار قصوى، بعد إعلان وزير الداخلية، محمد حصاد، عن وجود تقارير استخباراتية تفيد بتخطيط مقاتلين تابعين لتنظيم "داعش" لضرب المملكة، وتوفرها على قائمة بأسماء شخصيات سامية تسعى إلى اغتيالها.
ويتخوف المغرب من خطر "داعش"، بسبب العدد المتزايد للمقاتلين الأجانب من جنسيات مختلفة، ومنهم عدد هائل من المغاربة، إضافةً إلى تواجد مجموعات مُسلَّحة في دول شمال أفريقيا، تتقاسم مع "داعش" الأهداف ذاته، ومنهم من بايع أميرهم، خليفة على المسلمين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر