أمينة الحزب الاشتراكيّ الموحّد المغربيّ تطالب وزير التعليم في حكومة بنكيران بالاستقالة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عقب مواجهات جامعة فاس ومشاركة "العدالة والتنمية" في جنازة الطالب المُتوفَّى

أمينة "الحزب الاشتراكيّ الموحّد" المغربيّ تطالب وزير التعليم في حكومة بنكيران بالاستقالة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمينة

جنازة الطالب المُتوفَّى
الدار البيضاء - حاتم قسيمي

طَلَبَت الأمين العامّ لـ "الحزب الاشتراكي الموحد" المغربي المعارض نبيلة منيب من وزير التعليم العالي لحسن داودي تقديم استقالته من المسؤولية الوزارية، على خلفية مواجهات جامعة فاس، ومشاركة أعضاء حزب "العدالة والتنمية" في جنازة الطالب المتوفَّى، محذرة من استغلال الحكومة لهذا الحادث من أجل تمرير مخططات تستهدف الجامعة.
وهاجمت منيب رئيس الحكومة ووزراء حزب "العدالة والتنمية" على خلفية مشاركتهم في تشييع جنازة الطالب المتوفَّى، واعتبرت ذلك نوعًا من الانتقائية في التعامل مع المغاربة، داعية إلى احترام القضاء حتى يقول كلمته، وعدم التأثير عليه واستباق الأحكام القضائية.
وطالبت بإعادة فتح ملفات سابقة للكشف عن حقيقة وفاة العديد من الطلبة سابقًا، متحدثة عن ملف الطالب القاعدي أيت الجيد بنعيسى، الذي يجب أن يُفتح من جديد لمعرفة قتلَة هذا الطالب.
واستنكرت زعيمة "الحزب الاشتراكي الموحد" الاستغلال السياسي لحادث وفاة الطالب الحسناوي من قِبل حزب "العدالة والتنمية" الذي يقود الحكومة، وأوضحت "كلنا ندين مقتل الطالب، ولذلك يجب فهم هذا العنف ومعرفة أسبابه" لافتة إلى أن "رئيس الحكومة من المفروض أنه يمثل المغاربة كلهم ولا يمثل لون حزبه السياسي".
وكشَفَت منيب عن وجود العشرات من الطلبة المعتقلين داخل السجون وتساءلت "لماذا لا يتحرك رئيس الحكومة لإطلاق سراحهم أو التحقيق في أسباب اعتقالهم؟"، مؤكدة أن "سلوك رئيس الحكومة يزيد من تشنج الأوضاع".
وحمّلت منيب المسؤولية الكاملة للحكومة الحالية في شخص لحسن الداودي، واتهمته بالمساهمة في تخريب الجامعة، عبر الدعوة إلى خصخصتها واستقدام الجامعات الخصوصية من الخارج مع منحها كل التسهيلات للاستثمار في قطاع التعليم، وقرار فرض رسوم التسجيل على الطلبة خلال الموسم الجامعي المقبل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمينة الحزب الاشتراكيّ الموحّد المغربيّ تطالب وزير التعليم في حكومة بنكيران بالاستقالة أمينة الحزب الاشتراكيّ الموحّد المغربيّ تطالب وزير التعليم في حكومة بنكيران بالاستقالة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya