الدار البيضاء – محمد فجري
كشف الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" إدريس لشكر، أنه للمرة الأولى يحصل دخول اجتماعي ساخن، ما يعكس حجم خطورة الأوضاع الاجتماعية والغضب الكبير الذي خلفته سياسة الحكومة، في كافة المجالات، وبإجماع كافة القوات الشعبية والنقابية". وأضاف لشكر، أثناء عرض تقدم به أمام المكتب السياسي وبعد نقاش لمختلف هذه القضايا، أن حزبه سيواصل التصدي للسياسة "اللاشعبية" للحكومة وسيدعم نضالات العمال في مختلف مواقعها، وكافة أشكال الاحتجاج القانونية التي يعبر بها المواطنون عن رفضهم للإجراءات المتتالية التي تطال قدراتهم الشرائية ومكتسباتهم الاجتماعية.
واعتبر "زعيم" الحزب أن اللقاء التواصلي الذي سينعقد في السابع والعشرين من أيلول/ سبتمبر الجاري بين أطر حزبي "الاتحاد الاشتراكي" و"الاستقلال" سيكون بمثابة حلقة أساسية في مسلسل التحالف بين الحزبين، وسيدشن حملة اللقاءات الجهوية والإقليمية والقطاعية بين المناضلين في هذين التنظيمين.
وشدد لشكر، على أهمية التحضير للدخول البرلماني، سواء فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية، وكذا بالنسبة للإشكالات التي تطرحها القوانين الانتخابية، مشيرا إلى أنه تم في هذا الصدد التطرق بعمق لتفاصيل الاجتماع المشترك بين فرق المعارضة البرلمانية، في أفق توحيد وجهات النظر، في كافة هذه الملفات، وخاصة تلك التي تهم وضعية المعارضة المؤسساتية، مما يتناسب والفصل العاشر من الدستور.
وخصص اللقاء كذلك لتدارس قضايا الدخول السياسي والاجتماعي والتعليمي، والإضراب الوطني ليوم الثلاثاء الماضي وإضراب قطاع التعليم العالي، ومشاريع القوانين الانتخابية ومشروع قانون الجهة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر