بنكيران يُهاجم المعارضة المغربيَّة ويتهمها بإثارة الماضي للإضرار بصورة العدالة والتنميَّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبره تعبيرًا عن حقارتهم ووصف حميد شباط بأكبر المفسدين

بنكيران يُهاجم المعارضة المغربيَّة ويتهمها بإثارة الماضي للإضرار بصورة "العدالة والتنميَّة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنكيران يُهاجم المعارضة المغربيَّة ويتهمها بإثارة الماضي للإضرار بصورة

حزب "العدالة التنمية"
الدارالبيضاء - أسماء عمري

اتهم الأمين العام لحزب "العدالة التنمية"، ورئيس الحكومة المغربية، عبدالإله بنكيران، الأحد، خصوم حزبه السياسيين، بـ"الاستعانة بالنبش في المعطيات القديمة، والتركيز على أمور غير مهمة، من أجل المس بصورة حزبه"، مشيرًا إلى أن "ذلك يُعبِّر عن حقارتهم"، حسب قوله.
وهاجم بنكيران، خلال مداخلته، في "الملتقى الوطني الرابع للكتاب المجاليين"، حزب "الأصالة والمعاصرة"، على إثر مقتل الطالب عبدالرحيم الحسناوي، في جامعة فاس، مستغربًا استعمال حزب الجرار، وبرلمانييه، لبعض الوقائع التاريخية القديمة، لمواجهة حزبه.
ودعا بنكيران، أعضاء حزبه إلى "التحلي بالنزاهة، وعدم الجري وراء المال والمناصب، للحفاظ على صورتهم وصورة الحزب"، مشيرًا إلى أن "حزبه يحتوي على أشخاص مخلصين، ويعتبرون أن البلاد ليست غنيمة، بل حلمًا حقيقيًّا، ويجب الحفاظ عليه، ولا عيب في استفادة مسؤولي الحزب في إطار القانون، ولا يأخذون العمولات".
كما هاجم رئيس الحكومة، الأمين العام لحزب "الاستقلال"، حميد شباط، واصفًا إياه بـ"أكبر المفسدين في المغرب، وأنه لا يليق به أن يكون زعيمًا لحزب كان يتزعمه علال الفاسي"، حسب وصفه.
وبشأن القضية المغربية، عتيقة سمراح، التي اتهمت برلماني حزبه عبدالصمد الإدريسي بمحاولة قتلها في العام 1997 في الجامعة،  حين كان طالبًا، اعتبر بنكيران، أن "ذلك النوع من الأساليب أكل عليها الدهر وشرب، ولم تعد مجدية اليوم".
ولم يفت بنكيران، أن "ينتقد بشدة عددًا من وسائل الإعلام، التي اعتبر أنها تعادي الحكومة، وذكر منها القناة الثانية "دوزيم"، بالإضافة إلى يومية "الصحراء المغربية"، معبرًا عن استغرابه "لكونها رسمية، ويفترض بها أن تدعم العمل الحكومي، بالإضافة إلى يومية "النهار المغربية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يُهاجم المعارضة المغربيَّة ويتهمها بإثارة الماضي للإضرار بصورة العدالة والتنميَّة بنكيران يُهاجم المعارضة المغربيَّة ويتهمها بإثارة الماضي للإضرار بصورة العدالة والتنميَّة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya