جنايات طنجة تصدر حكمها بالإعدام في حق شخص اغتصب جارته وقتلها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أقدم على اغتصاب الضحية في حياتها وبعد مقتلها داخل منزلها

"جنايات" طنجة تصدر حكمها بالإعدام في حق شخص اغتصب جارته وقتلها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

محكمة الاستئناف في طنجة
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

أصدرت الغرفة الجنائية في محكمة الاستئناف في طنجة، حكمها بالإعدام على متهم ارتكب جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد، واقترانها بممارسة الجنس على الضحية قبل قتلها وبعده.

وأكد مصدر قضائي، أن محكمة الاستئناف أقرنت حكمها القاضي بالإعدام في حق المتهم، بحرمانه من ظروف التخفيف، نظرا لثبوت الأفعال المنسوبة إليه، ونظرا للضرر المادي والمعنوي الذي لحق بالمطالب بالحق العام (ابن الضحية).

وتعود وقائع النازلة إلى تشرين الثاني/أكتوبر من عام 2014، حين تقدمت امرأة إلى مصلحة الشرطة في العرائش وأشعرتها بأن ابنها "محسن"، أخبرها هاتفيا بأنه ارتكب جريمة قتل في حق جارته التي يكتري منها الشقة، فالتحقت فرقة أمنية بمكان الحادث، لتعثر على جثة امرأة تحمل آثار جروح بالغة في مختلف أنحاء جسدها، ونصفها السفلي عارٍ تمامًا.

وورد في محضر الشرطة القضائية في العرائش، أن المتهم (32 عامًا)  أحكم قبضته على الضحية بإغلاق فمها بمنديل تفاديا لصراخها، ثم ضرب رأسها مرات متكررة على الأرض إلى أن فقدت وعيها، ليشرع في ممارسة الجنس عليها من دبرها، قبل أن يخنقها بالمنديل نفسه الذي كانت تضعه على رأسها.

وذكر المحضر أنه بعد أن تأكد الجاني أن الضحية فارقت الحياة عاود ممارسة الجنس عليها من الفرج إلى أن أشبع غريزته الجنسية، قبل أن يسرق 300 درهما كانت في حقيبة الضحية ويلوذ بالفرار.

واعترف الجاني بعد اعتقاله من طرف الشرطة أنه كان في حالة تخدير حين لمح الهالكة في طريقها إلى منزلها، حيث شرع في مراقبتها قبل أن يباغتها وهي تفتح الباب بدفعها بقوة إلى داخل الشقة، لتسقط أرضا وأسرع في إغلاق الباب ثم يشرع في تنفيذ جريمته البشعة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنايات طنجة تصدر حكمها بالإعدام في حق شخص اغتصب جارته وقتلها جنايات طنجة تصدر حكمها بالإعدام في حق شخص اغتصب جارته وقتلها



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya