جماعة متطرفة تموّل القاعدة وتحارب الديمقراطية في البرلمان البريطاني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تتفاخر بتأثيرها على الانتخابات وتزعم بأنَّها قادرة على شراء 30 مقعدًا

جماعة متطرفة تموّل "القاعدة" وتحارب الديمقراطية في البرلمان البريطاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جماعة متطرفة تموّل

البرلمان البريطاني
لندن ـ كاتيا حداد

تتفاخر مجموعة متطرفة تريد السماح للمسلمين البريطانيين بالقتال في سورية، بأنها دخلت في مفاوضات مع قادة حزبي "العمال" و"المحافظين" لتأمين بعض مطالبها.

وأكدت مجموعة "المشاركة والتنمية المسلمة" المعروفة اختصارًا بـ"ميند" أنَّها وطّدت صلاتها مع قادة في حزبي "المحافظين" و"العمال"، مشيرة إلى أنَّه تم اختيارها شريكًا رسميًا من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات المقررة في أيار/ مايو المقبل؛  بادعاء تعزيز المشاركة الديمقراطية من قبل المسلمين.

وكشفت تسجيلات مسربة أنَّ وزير الظل والمساواة في حزب "العمال" ونائب الرئيس التنفيذي للسياسات الوطنية، كيت غرين، شاركت في لقاء نظّمته المجموعة "ميند"، واستمعت إلى رجل يدعى أبو عيسى نعمة الله يصف الشعب البريطاني بالحيوانات، ويطالب بعدم عمل المرأة، فضلًا عن مهاجمته الديمقراطية.

وأظهرت التسجيلات أنَّ رئيس حزب "المحافظين" بارونة وارسي، شاركت في اللقاء الذي أداره الرئيس التنفيذي للجمعية "ميند" سفيان إسماعيل وهو يصف استراتيجية المجموعة بدور "صانع الملوك" في الانتخابات التي ستجرى في الشهر المقبل، ويدعي إمكانية السيطرة على 30 مقعدًا في البرلمان.

جاء ذلك على هامش حفل في البرلمان البريطاني حضره عشرة على الأقل من نواب "المحافظين"، على الرغم من عدم وجود دليل على أنَّ أي منهم يدعم المتطرفين، وقد حضر فعاليات "ميند" مدير حملة حزب "المحافظين" لينتون كروسبي.

يُذكر أنَّ مدير "ميند" آزاد علي متطرف دعم قتال القوات البريطانية، وأشاد بتنظيم "القاعدة" ودور أنور العولقي، قائلًا " الديمقراطية، لو تأتي على حساب عدم تنفيذ الشريعة، فبطبيعة الحال لن يوافق عليها أحد"، كما أنَّ المجموعة المتطرفة عقدت سلسلة أحداث في نهاية هذا الأسبوع الماضي لمناهضة الديمقراطية ولتمويل الجماعات المتطرفة.

وفي خطبة ألقاها إسماعيل في مسجد زكريا في بولتن، قال "ديفيد كامرون قال أخيرًا إنَّ اليهود البريطانيين الذين يقاتلون من أجل الجيش الإسرائيلي لن يتم محاكمتهم؛ ولكن المسلمين البريطانيين المقاتلين في سورية ضد الأسد، سيواجهون بالتأكيد المحاكمة، فهل لو حصلنا على 20 أو 30 مقعدًا، سيكون كاميرون قادرًا على قول ذلك ضد المسلمين".

وادعى إسماعيل أنَّ المجتمع البريطاني يكره المسلمين، وأنَّ القانون البريطاني يسمح بالعنف ضد المسلمين في الوقت الذي يحمي فيه المجموعات الأخرى، مؤكدًا أنها جريمة ضد المسلمين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة متطرفة تموّل القاعدة وتحارب الديمقراطية في البرلمان البريطاني جماعة متطرفة تموّل القاعدة وتحارب الديمقراطية في البرلمان البريطاني



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya