جدل سياسي بشأن مشاركة مدني مرزاق في مشاورات تعديل الدُّستور الجزائري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبَّر عن استعداده للموافقة على مشروع بوتفليقة لتعزيز المصالحة الوطنيَّة

جدل سياسي بشأن مشاركة مدني مرزاق في مشاورات تعديل الدُّستور الجزائري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل سياسي بشأن مشاركة مدني مرزاق في مشاورات تعديل الدُّستور الجزائري

القائد العام السابق للجيش الإسلامي للإنقاذ في الجزائر مدني مرزاق
الجزائر - سميرة عوام

أثار ملف مشاركة القائد العام السابق للجيش الإسلامي للإنقاذ في الجزائر، مدني مرزاق، في مشاورات تعديل الدستور، والذي تم استشارته من طرف رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة، حفيظة الأحزاب السياسية غير الإسلامية، وكذلك الشخصيات الوطنية، والتي تفاجأت بقبول الرجل الأول في الفيس دعوة أحمد أويحي؛ لمناقشة تلك المشاورات مع إبداء رأيه في الدستور التوافقي، والذي تشتغل عليه الدولة لإنجاحه وتطبيق فحوى المواد التي سيرتكز عليها خلال حزيران/يونيو المقبل.
وأبدى أكبر رجل في الجبهة الإسلامية للإنقاذ، مدني مرزاق، "استعداده التام لمباركة المشاورات، والتقرب إلى الرئيس بوتفليقة، لمناقشة ملفات عدة، منها؛ مسعى قاضي البلاد بشأن تعزيز مبدأ المصالحة الوطنية، والتي ضمنت، حسب بوتفليقة، استقرار البلاد، وإعطاء فرصة للجماعات الإرهابية، للدخول عبر باب التوبة، بعد ترك العمل المُسلَّح في الجبال، وعليه فإن استقدام مداني مرزاق، هو خطوة أولى بالنسبة للنظام الجزائري، لإنجاح مشروع المصالحة الوطنية، واستتباب الأمن والاستقرار الداخلي للجزائر، بعيدًا عن العمليات الإرهابية، التي استهدفت في وقت مضى القواعد الأمنية، والعسكرية في الجزائر.
وفي سياق متصل، اعترف في وقت سابق، القائد العام للجيش الإسلامي للإنقاذ، مدني مرزاق، أنه "غير نادم على مقتل جنود النظام، خلال العمل المُسلَّح في التسعينات، معتبرًا إياه بـ"الحرب العادلة".
وفي يتعلق بمساعي السلم الجارية، أوضح قائلًا، "يجب مساعدة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة على تحقيق هذا الهدف".
وتحدث مزراق، من موقع قوة، وصاحب حق، في ما فعل بين 1993 حين حمل السلاح، و1997 حين أوقف الحرب، واليوم في موقع أكثر قوة، لأنه ببساطة يقف في صف الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، الصف الأقوى حاليًا في الجزائر، ويرفض أن يصنف في خانة "التائبين"، وهو التعبير الذي يطلقه الجزائريون على الإرهابيين، الذين أوقفوا العمل المُسلَّح، وعادوا إلى المجتمع.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل سياسي بشأن مشاركة مدني مرزاق في مشاورات تعديل الدُّستور الجزائري جدل سياسي بشأن مشاركة مدني مرزاق في مشاورات تعديل الدُّستور الجزائري



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya