تيّار الديمقراطية والانفتاح يبرّر مغادرته لحزب الاتحاد الاشتراكي المغربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اتّهم إدريس لشكر بالانحراف عن الخطّ السياسيّ الذي أقرّه المؤتمر العام

تيّار "الديمقراطية والانفتاح" يبرّر مغادرته لحزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تيّار

تيّار الديمقراطية والانفتاح
الرباط - وسيل العسري

قرّر تيار "الديمقراطية والانفتاح" مغادرة حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" المغربي، والعمل على تأسيس إطار سياسي جديد، ينشط فيه الغاضبون من سياسة الزعيم الجديد لاشتراكيي المغرب.وبرّر تيار "الديمقراطية والانفتاح" انسحابهم من حزب "الوردة" بما اعتبروه "مجموعة من الأعطاب المتكررة، وانحراف القيادة القائمة عن الخط السياسي، الذي رسمته مؤتمرات الحزب الوطنية".

وشدّد التيار، في بيان أصدرته السكرتارية الوطنية الموسعة، على أنَّ "الوضع الكارثي الذي أصبح يعشيه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أصبح يفرض ضرورة طرح خيار جديد للعمل"، مبيّنًا أنَّ "الانتقال إلى محطة أوسع من العمل النضالي بات ضرورة أساسية".

واعتبر أنَّ "هذا الانحراف الذي أمعنت فيه القيادة الجديدة للاتحاد أدى إلى تشويه صورة الحزب لدى الرأي العام المغربي"، متهمين الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر بكونه "عمل على مسخ هوية الحزب، وتهجين تركيبته البشرية، بعدما ضم الموالين له، وأبعد المعارضين وهمشهم، حسب ما أكّدته الأصوات المعارضة في تصريحات متفرقة".

وأوضح الغاضبون أنَّ "قرار انسحاب تيار (الديمقراطية والانفتاح) من حزب الاتحاد الاشتراكي، الذي اتخذ السبت، يأتي جراء الوضع الحزبي الراهن لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي وصل إلى النفق المسدود".

وأشار البيان إلى أنّه "قررت السكرتارية، في نهاية الاجتماع الطارئ، الذي شاركت فيه فعاليات اتحادية من الأقاليم والجهات وممثلي قطاعات حزبية مختلفة، تشكيل لجنة مصغرة، مهمتها الإعداد الأدبي واللوجيستيكي للقاء الوطني المقبل، ووضع أرضية تجسد البدائل والخيارات التي سيعكف اللقاء على الحسم فيها".

وأضاف "كما قرر الاجتماع الدعوة إلى جمع عام وطني موسع وعاجل لمختلف مكونات الحزب، ومنفتح على الطاقات الحية في البلاد، بغية تدارس آفاق المستقبل والبدائل الممكنة في أقرب وقت".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيّار الديمقراطية والانفتاح يبرّر مغادرته لحزب الاتحاد الاشتراكي المغربي تيّار الديمقراطية والانفتاح يبرّر مغادرته لحزب الاتحاد الاشتراكي المغربي



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 03:23 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

عمال النظافة يعثرون على رصاص حي في القمامة في تطوان

GMT 04:33 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

السباحة تُنقذ قطة سمينة من زيادة وزنها

GMT 07:16 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبة "الجيوديسيَّة" تحمي السكان من مخاطر الطبيعة

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya