تونس تدعو إلى عقد اجتماع أمني طارئ عقب استيلاء جهاديين على طائرات ليبيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بوتفليقة يناشد أطراف النزاع بالاحتكام إلى البرلمان وإجراء مصالحة وطنيّة

تونس تدعو إلى عقد اجتماع أمني طارئ عقب استيلاء "جهاديين" على طائرات ليبيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونس تدعو إلى عقد اجتماع أمني طارئ عقب استيلاء

طائرات ليبيّة
الجزائر ـ سميرة عوام

بوتفليقة يناشد أطراف النزاع بالاحتكام إلى البرلمان وإجراء مصالحة وطنيّةتونس تدعو إلى عقد اجتماع أمني طارئ عقب استيلاء "جهاديين" على طائرات ليبيّةأنهت الجزائر وتونس تحضيرات الاجتماع الأمني الطارئ لدراسة الوضع المتدهور في ليبيا، وانعكاساته على دول الجوار، حيث طلبت تونس عقد هذا الاجتماع بعد استيلاء "جهاديين" على 11 طائرة، تخشى الجزائر وتونس أن تستعمل لضرب أهداف عسكرية ومؤسساتية داخل أراضيها.
ودعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة المجتمع الدولي إلى مساندة ليبيا في مواجهة الظروف التي تعيشها، لاسيما أمنيًا.
وأوضح وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أنَّ "التطورات الخطيرة للوضع الأمني في ليبيا تقلق الجزائر إلى أقصى درجة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى "التجند بغية مساعدة ليبيا على رفع كل التحديات التي تواجهها".
و أضاف أنَّ "الأوقات العصيبة التي عاشها الشعب الليبي الشقيق خلال أيام عيد الفطر المبارك تهدّد المستقبل القريب للبلد، و تثير قلقًا مشروعًا بشأن آفاق خروج سريع من الأزمة، عبر حلول ليبيا الجديدة الديمقراطية، والمتصالحة مع نفسها، التي ننشدها من كل قلوبنا".
وأشار لعمامرة إلى أنَّ "الجزائر تناشد كل الأطراف الليبية المعنية باشتداد المواجهات بين الأشقاء الاحتكام إلى برلمانهم المنتخب، بغية اتّخاذ الإجراءات الضرورية لمصالحة وطنية باتت حتمية، وكذا وضع مؤسسات ذات مصداقية وفعالة، للقيام بمهام سيادة الدولة الليبية".
وبيّن أنّ "الجزائر تجري مشاورات مع بلدان الجوار الأخرى، بغية توحيد الجهود لمساعدة الدولة، والقوى الوطنية، على تغليب المصلحة العليا للشعب الليبي، في هذه الظروف الحاسمة من تاريخه".
وكانت دول جوار ليبيا قد اتفقت، في اجتماع 14 تموز/يوليو الجاري، على تنصيب لجنتين، الأولى أمنية، وترأسها الجزائر وتتكلف بمتابعة المسائل الأمنية والعسكرية بما فيها مراقبة الحدود، والثانية  سياسيّة، ترأسها مصر، وأوكلت لها مهمة الاتصال مع القوى السياسية الليبية، والمجتمع المدني، بغية بعث حوار وطني لحل الأزمة القائمة في البلاد منذ 3 أعوام.
وأبرز  وزير الخارجية التونسي منجي حامدي أنّه أجرى اتصالات مع نظيره رمطان لعمامرة، بغية عقد اجتماع بشأن الوضع في ليبيا، باعتبار أن الجزائر مكلفة بالملف الأمني، إثر تنامي مخاوف تونس من العودة إلى حالة الانفلات الأمني الخطير الذي عاشته ليبيا عام 2011.
وأشار الحامدي إلى أنَّ "سيناريو 2011 لن يعاد، وسنضع المصلحة الوطنية فوق كل شيء"، مبيّنًا أنّه "في حال تطور الوضع الأمني للأسوء في الدولة الجارة سيتم غلق الحدود التونسية الليبية".
ويأتي الاجتماع الجزائري التونسي الطارئ في ظرف قريب من موعد تقديم الجزائر لتقريرها الأمني بشأن ليبيا، إلى الخارجية التونسية، التي ترأس اجتماع دول جوار ليبيا.
وسيعرض التقرير في القمّة المقبلة لدول الجوار التي ستحتضنها مصر، التي كلفت باللجنة السياسيّة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تدعو إلى عقد اجتماع أمني طارئ عقب استيلاء جهاديين على طائرات ليبيّة تونس تدعو إلى عقد اجتماع أمني طارئ عقب استيلاء جهاديين على طائرات ليبيّة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya