دمشق – نور خوّام
وثقت لجان التنسيق المحلي في سورية مقتل 73 سوريًا بنيرات قوات الحكومة، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة السورية المسلحة وقوات الحكومة، مدعومة بقوات "حزب الله" اللبناني في أنحاء سورية، خصوصًا في حلب وريف دمشق، فيما جرت اشتباكات بين عشائر دير الزور و"داعش" أدت لخروج تنظيم "دولة العراق والشام" من قرى ومدن في ريف الدير الشرقي.
حيث وثقت لجان التنسيق المحلية في سورية مع انتهاء السبت، ثلاثة وسبعين شهيدًا بينهم خمسة عشر طفلاً وستة سيدات وقتيل تحت التعذيب خمسة وعشرين في حلب، ثمانية عشر في درعا، ثلاثة عشر في إدلب، عشرة في دمشق وريفها، أربعة في حماه، أربعة في حمص، وقتيل في السويداء.
وفي ريف دمشق، دمّر "الجيش السوري الحر" 4 نقاط لقوات الحكومة على أطراف بلدة الجبة وهي (نقطة المزة، نقطة مضايا، نقطة قوس الجبة، نقطة المزابل)، ضمن معركة "تحرير مدائن القلمون"، ودمّر 4 دبابات كانت موجودة داخل تلك النقاط، فيما قتل العشرات من قوات الحكومة وميليشيات "حزب الله" اللبناني، واغتنم أسلحة وذخائر وآليات عسكرية.
وشكّل "الحر" غرفة عمليات "تحرير مدائن القلمون" لتكون نقطة الانطلاق للسيطرة على مدن وقرى القلمون من قوات الحكومة وميليشيات "حزب الله" اللبناني، كما أكّد الحر استهداف الحواجز العسكرية والنقاط التي تتحصن فيها قوات الحكومة والميليشيات الموالية لها في قرى القلمون.
ونسفت كتائب الثوار سيارة تابعة لجيش الدفاع الوطني (الشبيحة) بعبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق في منطقة السكة في مدينة الكسوة في ريف دمشق، ما أسفر عن مقتل عناصرها جميعهم.
وسقط عدد من عناصر الحكومة قتلى في محيط بلدة مجدولية في القنيطرة إثر تصدى "الجيش الحر" لمحاولة اقتحام، فيما دارت اشتباكات عنيفة في محيط بلدة نبع الصخر استهدف إثرها الحر تجمعات قوات الحكومة محققاً إصابات مباشرة.
أما في حمص، فأكّد المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية، بأن "الجيش الحر" تصدى لمحاولة قوات الحكومة التقدم باتجاه مدينة تلبيسة على جبهة (عتون) بعد اشتباكات عنيفة اُستخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. ودارت اشتباكات بين "الحر" وقوات الحكومة على جبهة أم شرشوح أدت لمقتل عناصر من الطرفين.
وفي حماة، قتل عدد من عناصر الحكومة بينهم ضابط إثر كمين لـ"الحر" على طريق حورات – عمورين.
وشهدت مدينة حلب تقدمًا لقوات المعارضة حسبما أكّد إعلام قوى الثورة، إذ سيطر "الجيش الحر" على مبنى الأمن العسكري في محيط ضاحية الأسد، إضافة لعدة أبنية أخرى لها أهمية إستراتيجية في المنطقة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة، فيما استهدف قوات الحكومة في حي الأشرفية بمدفع جهنم والـ"هاون" محققاً إصابات مباشرة، في حين أعطب الثوار دبابة لقوات الحكومة على جبهة الشيخ نجار التي شهدت اشتباكات متفرقة.
وأعلنت فصائل المعارضة السوريّة بدء المرحلة السابعة من معركة "المغيرات صبحاً"، والتي تهدف إلى فتح أبواب المدخل الغربي لمدينة حلب، والسيطرة على ضاحية الحمدانية، وتحرير الأكاديمية العسكرية التي تعد أهم معاقل قوات الحكومة وتقع في حي الحمدانية عند المدخل الغربي.
ودمر قوات المعارضة دبابة لقوات الحكومة على جبهة ضاحية الراشدين (الأسد) في ريف حلب الغربي بعد استهدافها، في حين دارت اشتباكات بين "الجيش الحر" وقوات الحكومة في محيط الأكاديمية العسكرية في الحمدانية، كما شهدت جبهات سيف الدولة والإذاعة وصلاح الدين اشتباكات متقطعة بين "الحر" وقوات الحكومة.
وشهدت مدينة دير الزور انتفاضة ضخمة لأهل العشائر في وجه "داعش"، إذ طردوا قوات التنظيم من أكثر من 20 مدينة وقرية في الريف الشرقي بينها مدينة العشارة ومنطقة الشعيطات، في حين وصل عدد قتلى ما يسمى بـ"دولة العراق والشام" (داعش) لأكثر من 40 في الأيام الثلاثة الماضية أغلبهم من المهاجرين، فيما جرح أكثر من 130 وفقاً لما ذكره المتحدث الرسمي باسم "الجيش الحر" في المنطقة الشرقية.
ودارت اشتباكات بين "ثوار العشائر" و"داعش" بالقرب من جسر الحاوي وظهرة البورحمة، فيما دمّر الثوار 5 دبابات لـ"داعش" ثلاثة منها في قرية (الشنان)، واثنتين في (الشعيطات). وتصدى الثوار لأرتال "داعش" العابرة من حقل العمر النفطي، ومن جهة الميداين باتجاه قرية الجرذي، مما أدى لمقتل عدد من عناصر "داعش"، فيما اغتنم الثوار عربات عدة وأسلحة وذخيرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر