تواصل خسائر المسلحين الحوثيين إثر انشقاق 3 ألوية من الجيش اليمني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عمليات التحالف تستهدف مخازن الأسلحة في صنعاء وعدن

تواصل خسائر المسلحين "الحوثيين" إثر انشقاق 3 ألوية من الجيش اليمني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تواصل خسائر المسلحين

المسلحين "الحوثيين"
الرياض - سعد الغامدي

تواصلت خسائر المسلحين "الحوثيين" والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وذلك بعد خروج 3 ألوية من الجيش اليمني عن طاعتهم.

واعتبرت قوات تحالف "عاصفة الحزم" عودة الألوية 123 و127 و137 إلى معسكر الشرعية، الأربعاء الماضي، مؤشرًا لفهم القيادات المنشقة لموقف المجتمع الدولي من اليمن.

وأصبح بذلك عدد الألوية المنشقة عن حلف "الحوثيين وصالح" 6 ألوية خلال 24 ساعة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي حققت فيه المملكة العربية السعودية نصرًا دبلوماسيًا، بعدما فرضت حصارًا سياسيًا وعسكريًا على مسلحي الحوثي، ويحمل توقيع مجلس الأمن الدولي.

وأعلنت قوات تحالف "عاصفة الحزم" استهدافها مجموعة من طائرات يمنية حركها الحوثيون، الأربعاء الماضي، كما قُصفت ناقلات محملة دبابات كانت متجهة إلى عدن، مؤكدة أن عمليات التحالف ركزت على صعدة بشكل أكبر، في حين استهدفت تجمعات ومخازن الأسلحة في صنعاء والحديدة وإب وعدن والبيضاء.

وحمّلت قيادة التحالف، على لسان المتحدث باسمها، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، العميد ركن أحمد عسيري، المسلحين الحوثيين مسؤولية تدمير آليات الجيش اليمني، وأنهم يعانون من فقد التركيز والعشوائية في عملياتها العسكرية.

وفي عدن، استطاعت عملية إسقاط لوجيستية عسكرية، نفذتها قوات التحالف، تعزيز موقف المقاومة اليمنية في المدينة التي تشهد قتالاً مستمرًا.

وكشف المتحدث الرسمي باسم التحالف عن استهداف صواريخ سام تم تحريكها، واصفًا الخيارات المتاحة أمام المسلحين بـ"الخيارات الضيقة".

وأوضح أن القوات البرية استهدفت تجمعات حوثية على الحدود السعودية- اليمنية، وأنها ترصد تحركات شبه يومية مركزة في قطاع نجران، مشيرًا إلى تنفيذ القوات السعودية عملية نوعية في المنارة، وأنها قضت على العناصر التي كانت تستهدف المنطقة بين حين وآخر، لكنه لم ينفِ وجود مناوشات بقذائف الهاون.

وبشأن السفن الإيرانية التي اتجهت نحو خليج عدن، أكد العميد عسيري أنه لم يتم رصد أيّة تحركات في المياه الإقليمية اليمنية، مضيفًا: لكننا لن نسمح لكائن من كان أن يحاول دخولها أو إمداد الحوثيين، والقوات الجوية حاضرة لتدمير أيّة محاولة.

وفي شأن وجود سفن محملة بالمساعدات لا تتمكن من الدخول إلى اليمن، نفى المتحدث باسم قوات التحالف وجود سفن عالقة، مؤكدًا: لا توجد سفن في قائمة الانتظار، وهناك إجراءات متبعة حال الحظر البحري، إذ تمنح السفينة تصريحًا بعد الزيارة والتفتيش والتأكد من عدم احتوائها على مواد مخالفة.

ووسط عاصفة الدبلوماسية السعودية- العربية التي آتت ثمارها في مجلس الأمن، أكد المندوب الدائم للسعودية لدى منظمة الأمم المتحدة، السفير عبدالله المعلمي، أن القرار يمثل إقرارًا ضمنيًا من المجتمع الدولي بتأييد موقف المملكة العربية السعودية ودول التحالف في "عاصفة الحزم"، وتأييدًا للعملية العسكرية التي تشنها لنصرة الشعب اليمني، واستجابة لنداء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طالب بتقديم تقرير خلال 10 أيام عن مدى التزام الأطراف المختلفة بهذا القرار، بحسب المعلمي، الذي أضاف: "المجلس ألزم نفسه بموجب هذا القرار باتخاذ إجراءات إضافية إذا احتاج الأمر، والقرار ألزم أيضًا مون بتكثيف جهوده لمساعدة الأطراف في استئناف الحوار، وهناك خطوات عملية على الصعيد الدبلوماسي طالب بها القرار، وينتظر تنفيذها خلال الأيام القليلة المقبلة".

وفي واشنطن، شدد سفير المملكة العربية السعودية لدى واشنطن، عادل الجبير، على أنه لا علاقة لإيران بالحوار في اليمن، مشيرًا إلى أن أيّة محاولة لإمداد الحوثيين بالأسلحة ستكون مخالفة لقرار مجلس الأمن.

وكشف الجبير، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الأربعاء الماضي في واشنطن، عن أن جماعة الحوثي نقضت أكثر من 60 اتفاقًا خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وأن إيران حاولت إمداد الجماعات الحوثية بالسلاح خلال الفترة السابقة، وأن المملكة العربية السعودية ليس لها طموحات إقليمية، بل تسعى لاستقرار اليمن، وأن استخدام القوة كان الملاذ الأخير بعد استنفاد الحلول السياسية، وقرار مجلس الأمن يسمح بإعادة الاستقرار إلى اليمن.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل خسائر المسلحين الحوثيين إثر انشقاق 3 ألوية من الجيش اليمني تواصل خسائر المسلحين الحوثيين إثر انشقاق 3 ألوية من الجيش اليمني



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya