تساؤلات بشأن المصير المجهول لمنفذ أحكام الإعدام في داعش محمد اموازي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

توقيت غيابه المفاجئ يرتبط بشنّ القوات الأميركية "عمليات سرية"

تساؤلات بشأن المصير المجهول لمنفذ أحكام الإعدام في "داعش" محمد اموازي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تساؤلات بشأن المصير المجهول لمنفذ أحكام الإعدام في

منفذ أحكام الإعدام في "داعش" محمد اموازي
دمشق ـ نور خوام


وردت أنباء غير مؤكدة عن هروب منفذ أحكام الإعدام في تنظيم "داعش" المتطرف، والمعروف بالبريطاني جون، وأنه ربما قد يكون انضم إلى جماعة متشددة أخرى في سورية، التي مزقتها الحرب منذ العام2011.

وجون أو محمد اموازي بريطاني كويتي الجنسية وهو خريج علوم كمبيوتر لكنه تحول إلى متطرف، ويعتقد أنه انقلب على داعش أو ربما تم قتله على يد قادة التنظيم، حيث لم يُر في مقاطع الفيديو الدعائية للتنظيم منذ 6 أشهر، وتحديدًا منذ الحادث المروع لإعدام المصور الصحافي الياباني Kenji Goto، مما أثار تساؤلات بشأن مكان وجوده.

ويعتقد أن ضغط وسائل الإعلام على منفذ أعمال القتل الملثم بجانب الدعاية المحيطة بهويته الحقيقة كانت من أسباب مغادرته المفاجئة للتنظيم، وربما ترتبط أسباب تركه للتنظيم بمخاوفه من العمليات السرية التي تجريها القوات الخاصة الأميركية والبريطانية في سورية والعراق؛ فلطالما كان هدفًا ثمينًا للتنظيم وكان رمزًا للإعلام الوحشي لداعش الذي يهدف إلى ترويع العالم.

وأكد مصدر لجريدة the Mirror أن قادة داعش يعتقدون الآن أن جون يجب الاستغناء عنه وأنه لم يعد لاعبًا ضروريًّا لدى التنظيم، فى حين يشكك Nick Kaderbhai الباحث في مركز ICSR في رحيله عن داعش، معلقًا بقوله: لقد قال في الشهور الأخيرة إنه سيهرب إلى سورية وتركيا وليبيا.

وأضاف المصدر لجريدة MailOnline: إنه أمر دون معنى أن نصدق أن داعش قد تتخلى عنه، فالأمر ليس أنه شخص غربي فقد قيمته الدعائية بل أكبر من ذلك بكثير، كما أن المزاعم التي تقول إن جون قد خاف على حياته لا تتناسب مع ملفه الشخصي باعتباره من المتشددين الذين يميلون إلى تبني هويتهم بإخلاص وعدم الخوف من الموت، وقد يكون سبب اختفائه من إعلام داعش هو إشارة إلى أن داعش ليس لديها شيء رفيع المستوى تتباهى به.

وتأتي هذه الأنباء بعد الشائعات التي تؤكد أن جون قد انتقل إلى ليبيا لحضور أحد معسكرات التدريب مع متطرف منتجع سوسة المسلح "سيف الدين رزقي"، حيث لم يظهر جون في أي فيديو دعائي منذ ذبح المصور الصحافي الياباني في 31 كانون الثاني/يناير الماضي موجهًا رسالة للحكومة اليابانية قبل قطع رأس المصور الصحافي (47 عامًا).

وقبل ذلك شوهد جون وهو يذبح صحافيين أميركيين هم James Foley وSteven Sotloff وكذلك العمال Alan Henning وDavid Haines وPeter Kassig، وبعد كشف وجهه في 26 شباط/ فبراير الماضي أصبح جون يظهر قليلاً، مما أثار الشائعات بشأن مكان وجوده حاليًّا أو ربما وفاته.

وهناك متطرف آخر ملثم يرتدي الملابس السوداء ظهر في فيديو دعائي لداعش في ليبيا مع لهجة أميركية مميزة؛ حيث ظهر وهو ينفذ عمليات الإعدام لمجموعة من الرهائن المسيحيين من مصر وإريتريا وإثيوبيا في ليبيا، وقد تواترت هذه الأنباء بعد شائعات عن احتمالية وجود المتطرف البريطاني عبدالمجيد عبدالباري في تركيا بعد رحيله من سورية، وتقديم نفسه بشكل تمويهي باعتباره من اللاجئين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات بشأن المصير المجهول لمنفذ أحكام الإعدام في داعش محمد اموازي تساؤلات بشأن المصير المجهول لمنفذ أحكام الإعدام في داعش محمد اموازي



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya