الدارالبيضاء - أسماء عمري
يعيش عدد من نزلاء السجون في المغرب حالة ترقب قصوى، في انتظار الإعلان عن أسمائهم ضمن المستفيدين من العفو الملكي، الذي شمل، بمناسبة مرور 15 عامًا على اعتلاء الملك العرش، أكثر من 13 ألف معتقل، لم تتجاوز المدة المتبقية لهم داخل أسوار السجن العام.وخلت لوائح العفو من أسماء أي معتقل ضمن ملف ما يعرف بـ"السلفية الجهادية"، والسجناء الموقوفين في قضايا "الإرهاب"، إذ أنه، ومنذ عام 2008، لم يستفد أي معتقل سلفي من العفو الملكي، باستثناء بعض من المعتقلين السياسيين على خلفية قضية "بلعيرج"، وكذلك العفو الملكي الاستثنائي عام 2012، الذي شمل الشيوخ الأربعة، عمر الحدوشي، وأبو حفص، وحسن الكتاني، ومحمد الفيزازي.
وتروج أخبار عن إمكان إدراج اسم المدير العام السابق للمكتب الوطني للمطارات عبد الحنين بنعلو، المحكوم بخمسة أعوام سجنًا نافذًا ضمن لائحة الأسماء التي ستستفيد من العفو.
ووضعت الأجهزة الأمنية، الأربعاء، ترتيبات لتأمين خروج عدد كبير من النزلاء الذين استفادوا من العفو.
وكان الملك محمد السادس قد أصدر، بمناسبة عيد العرش، قرارًا بالعفو الملكي عن 13 ألف و218 شخصًا، منهم المعتقلين وأشخاص في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف محاكم المملكة المختلفة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر