حركة أحرار الشام تتقدّم في المعركة على معامل الدفاع في محافظة حلب السوريّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طائرات التحالف الدولي تقصف تجمعات "داعش" في محيط مدينة عين العرب

حركة "أحرار الشام" تتقدّم في المعركة على "معامل الدفاع" في محافظة حلب السوريّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حركة

تنظيم "داعش"
دمشق ـ ميس خليل

قصفت طائرات تابعة للتحالف العربي ـ الدولي  لمحاربة تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"، وتنظيمات إسلامية أخرى، تضم مقاتلين من جنسيات غير سورية، تجمعات لـ"داعش" على هضبة كاني عربان، في محيط مدينة عين العرب "كوباني"، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين حركة "أحرار الشام" الإسلامية من طرف، والقوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، قرب مبنى مديرية المال، القريب من قرية العدنانية، في ريف حلب الشمال شرقي، حيث استهدفت الحركة بصواريخ "غراد" تمركزات للقوات الحكوميّة في منطقة معامل الدفاع.

ونفّذ الطيران الحربي، في محافظة إدلب، غارة على مناطق في قرى جنوب منطقة أبو الظهور، فيما أسفرت الاشتباكات في ريف حلب عن مقتل ما لا يقل عن 14 عنصرًا من القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها، و5 عناصر على الأقل من حركة "أحرار الشام" الإسلامية، إضافة إلى سيطرة الحركة على قرى قاشوطة والبرزانية وديمان والزرعة التحتانية والفوقانية في ريف حلب.
جاء ذلك في معركة أطلقت عليها حركة "أحرار الشام" الإسلامية اسم "زئير الأحرار"، والتي هدفت، كما جاء في بيان لها، إلى "ضرب ثلاث مناطق للجيش هي العدنانية والزراعة الفوقانية والزراعة التحتانية، وفتح الطريق لضرب معامل الدفاع وشل حركة المعامل، والذي يخرج منه الطيران المروحي الذي يلقي البراميل على حلب وإدلب وحماه، إضافة لاقتحام معامل الدفاع، والسيطرة عليها، وبذلك يتم قطع خط الإمداد الرئيسي للقوّات الحكوميّة على حلب"، فيما وردت معلومات عن إعطاب مقاتلي الحركة لطائرتين حاولتا الإقلاع من معامل الدفاع.
وتأتي أهمية السيطرة على معامل الدفاع المحاذية لبلدة السفيرة التي تسيطر عليها القوات الحكوميّة، كونها تعدَّ منطلق العمليات العسكريّة إلى جبهات المدينة الصناعية والشيخ نجار وسجن حلب المركزي في مدخل حلب الشمال شرقي، ومطار النيرب العسكري، كذلك تقوم بقطع طريق إمداد قوات الحكوميّة من حلب نحو حماة، عبر خناصر، كما أنها (أي معامل الدفاع) تقوم بصناعة الذخيرة الخفيفة والمتوسطة، ويتم فيها صناعة وتجهيز البراميل المتفجرة، التي تستخدم في قصف مدينة حلب وريفها، عبر نقلها بطائرات مروحية تهبط في حرم معامل الدفاع، وتقوم بنقلها وقصف المواطنين وتمركزات المقاتلين.
ويمثّل تمكن مقاتلو حركة "أحرار الشام" الإسلامية من السيطرة على معامل الدفاع، أهمية كبرى، كونها تحاصر القوات الحكوميّة في بلدة السفيرة وبلدتي تلعرن وتلحاصل الواقعتين في شمال غربي بلدة السفيرة، من طرف حركة أحرار الشام الإسلامية، وتنظيم "داعش"، الذي قصف، مساء الأربعاء، بالصواريخ، مناطق في بلدتي تلعرن وتلحاصل، اللتان تسيطر عليهما القوات الحكوميّة.
ونفّذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في قريتي بنان الحص وكفر كار، في ريف حلب الجنوبي، كما استهدفت الكتائب الإسلامية بقذائف عدّة تمركزات للقوات الحكوميّة، على أطراف حي الراشدين، وأنباء عن خسائر في صفوف الأخيرة.
ومن الغرب السوري، سمع دويّ انفجار في منطقة العزيزية، منطقة سهل الغاب، في ريف حماة الغربي، في حين نفذ الطيران الحربي غارة جديدة على مناطق في بلدة كفرزيتا في الريف الشمالي، كما ارتفع إلى 6 عدد المقاتلين من الكتائب الإسلامية الذين قتلوا في الاشتباكات المستمرة بين القوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، في منطقة الكسارة، والنقطة السادسة في محيط بلدة مورك.
إلى ذلك، استعادت وحدات حماية الشعب الكردي سيطرتها على الأحياء الشرقية في عين العرب، وتمكنت من طرد مسلحي "داعش" إلى خارج المدينة.
وأكّدت مصادر ميدانية أنَّ "عملية استعادة السيطرة جرت بالتوازي مع سلسلة غارات للتحالف الدولي العربي على مواقع داعش في عين العرب ومحيطها، دمرت أكثر من 60% من آليات التنظيم، بينما قتل ما لا يقل عن 45 عنصرًا منه".
ودعا الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سوريّة ستيفان دي ميستورا، المجتمع الدولي إلى التحرك فورًا للدفاع عن مدينة "كوباني"، التي باتت على وشك السقوط في أيدي تنظيم "داعش"، مؤكدًا أنَّ تنظيم "داعش" يستخدم دبابات ومدافع "هاون" مقابل أسلحة خفيفة للمقاتلين الأكراد.
وفي دمشق، نظّم حزب "الشباب الوطني للعدالة والتنمية" و"الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي"، و"التجمع الأهلي الديمقراطي للكرد السوريين"، وقفة احتجاجية مقابل السفارة التركية لدى دمشق تنديدًا بالدعم الذي تقدمه الحكومة التركية للمسلحين في سورية، والاعتداءات التي ينفذها "داعش" على منطقة عين العرب.
وميدانيًا؛ أعادت القوات الحكوميّة وعناصر "حزب الله" السيطرة على نقاط كانت انسحبت منها في عسال الورد والجرود المحيطة بها، كما دارت اشتباكات عنيفة في محيط بلدة الجبة، ورنكوس، فيما تمركز عناصر "حزب الله" في بريتال ورأس الساعة، واستشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في جرود القلمون.
وتوقع مصدر من القوات الحكومية، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أن "ينسحب المسلحون إلى المنطقة بين سرغايا السورية ومعربين اللبنانية، واستمرار المعارك"، مشيرًا إلى أنّه "لن يسمح لجبهة النصرة بالسيطرة على أيّة قرية حدودية".
وسُمع دوي انفجارات ضخمة في منطقة زملكا وعربين، في ريف دمشق الشرقي، كانت ناتجة عن صواريخ أرض أرض، فيما تدور معارك عنيفة في عين ترما بين فصائل "جيش الأمة" و"جبهة النصرة" والقوات الحكومية، وطلبت الفصائل العون من باقي مقاتلي الغوطة، لأن سقوط عين ترما يعني سقوط كامل بلدات الغوطة باستثناء دوما، التي يسيطر عليها "جيش الإسلام".
واعترفت الفصائل بمقتل 28 من عناصرها، الثلاثاء، فيما لم تصرح القوات الحكومية بعدد قتلاها.
وكشفت مصادر داخل دوما عن خطة لهدنة بين "جيش الإسلام" والقوات الحكومية، لافتة إلى أنَّ "هذا ما تعتبره باقي الفصائل، لاسيما جيش الأمة و"جبهة النصرة، خيانة كبرى".
وتكتفي القوات الحكومية بالقصف المدفعي والجوي على محور حرستا عربين، وتستمر في حشد القوات لمنع أيّ اختراق أو نقل أسلحة لجبهة جوبر المشتعلة.
وفي جوبر تتقدم القوات الحكومية، حيث أكّد مصدر في الدفاع الوطني أنَّ "تفخيخ المباني هو الذي يحول دون تقدم سريع"، مبرزًا أنَّ "تدمير الأنفاق حد كثيرًا من قدرة المسلحين على التنقل والإمداد والمناورة".
وفي مخيم اليرموك، قصفت المدفعية منطقة الحجر الأسود المعقل الوحيد لتنظيم "داعش" في محيط العاصمة.
وأعلنت فصائل من "الجيش الحر" وفصائل إسلامية، في درعا؛ عن بدء معركة "ذات السلاسل"، في كامل ريف درعا، لطرد القوات الحكومية من درعا المحطة.
واستشهدت سيدتان اثنتان من مدينة بصرى الشام في ريف درعا، إثر قصف ليل الثلاثاء، بقذائف عدة، من طرف مقاتلي الكتائب الإسلامية، على مناطق سيطرة القوات الحكوميّة في المدينة، كما نفّذ الطيران الحربي غارتين جديدتين على أماكن في منطقة تل الحارّة، واستشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في ريف درعا الغربي.
ويعود التوتر إلى منطقة الوعر، في حمص؛ حيث سجل قصف مدفعي للمنطقة وسقوط صاروخ، بعد هدنة ناجحة في الفترة الأخيرة، نقضها التفجير في مدرسة للأطفال في حي عكرمة، الموالي للحكومة، حسب رأي الأهالي، الذين مارسوا ضغوطًا شديدة على الحكومة، ووجهوا أصابع الاتهام لمسلحي منطقة الوعر المجاورة.
وتأكد استشهاد ما لا يقل عن 8 مواطنين، بينهم مواطنتان و3 أطفال، إضافة لسقوط عدد من الجرحى، إثر قصف القوات الحكوميّة على مناطق في حي الوعر.
وتدور اشتباكات بين الكتائب الإسلامية من جهة، والقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في منطقة قمة النبي يونس، في الريف الشمالي لمدينة اللاذقية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة أحرار الشام تتقدّم في المعركة على معامل الدفاع في محافظة حلب السوريّة حركة أحرار الشام تتقدّم في المعركة على معامل الدفاع في محافظة حلب السوريّة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:40 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الثور

GMT 04:46 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

مكياج يومي خفيف للعودة إلى العمل

GMT 06:24 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"برومسينت" لعلاج سرعة القذف عند الرجال

GMT 01:36 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جنرال موتورز" تختبر سيارة ذاتية القيادة في شوارع مانهاتن

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 18:03 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيبري سيلاسي مدافع بريمن الألماني يمدد عقده مع الفريق

GMT 20:43 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

رجاء بلمير ترد على منتقديها

GMT 22:27 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ماكتوميناي يضع بصمته الأولى مع مانشستر يونايتد

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya