أعضاء حركة عدم الانحياز يعتبرون انسحاب المغرب هروبًا من الإحراج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن المحلّلون أنَّ وفد المملكة اقتصر مشاركته على اللجنة الاقتصاديّة

أعضاء حركة "عدم الانحياز" يعتبرون انسحاب المغرب "هروبًا من الإحراج"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أعضاء حركة

أعضاء حركة "عدم الانحياز" يعتبرون انسحاب المغرب "هروبًا من الإحراج"
الجزائر ـ سميرة عوام


أثار ملف انسحاب ممثلي المغرب الأقصى من انتخاب اللّجنة السياسيّة لحركة "عدم الانحياز"، التي تترأسها الأكوادور، لدى انطلاق الندوة الوزارية الـ17 للحركة في الجزائر، حفيظة الدول المشاركة، والرأي العام العربي، حيث اعتبروه هروبًا إلى الأمام، حيال أيّ إحراج يمكن أن يواجهه المغرب، من طرف الدول الأعضاء في المنظمة.وأوضح المحلّلون السياسيون أنَّ "الاجتماع سوف يتطرق لقضية الصحراء الغربية، لاسيما أنَّ منظمة دول عدم الانحياز تضع مبدأ حق تقرير المصير ضمن مبادئها الأساسية".وأشاروا إلى أنَّ "المشاركة المغربية شهدت تقليصًا ملحوظًا، حيث اكتفت المملكة بوفد دبلوماسي، يقودهم سفير الرباط لدى الجزائر".
واعتبروا انسحاب المغرب من مناقشات اللجنة السياسيّة مرتبطًا مع تزايد حالة التوتر، التي تسيطر على العلاقات الجزائرية - المغربية، والتي زادت حدتها منذ الاعتداء على قنصلية الجزائر في مدينة الدار البيضاء المغربية، مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.ويأتي هذا فيما رفض ممثل عن الوفد المغربي الرّد بشأن ما أحدثه ممثلو المملكة من شروخات، مكتفيًا بتأكيد مشاركة الوفد في اللجنة الاقتصاديّة.وفي سياق متصل، شدّد وزير الخارجية رمطان لعمامرة، خلال لقائه مع وفود الدول الأعضاء في حركة "عدم الانحياز" في الجزائر، على "ضرورة اليقضة والحذر، بغية خلق توازنات جديدة، في ضوء العلاقات الدولية، التي تعرف تطورات وتحولات وتعدّد الأزمات".
وتطرق وزير الخارجية إلى ظواهر الجديدة، على غرار التغيّرات المناخية التي تؤثر على اقتصادات الدول، والجريمة العابرة للحدود، التي تنامت وأصبحت تهدّد السلام العالمي.وبيّن رمطان لعمامرة، أنَّ "ظاهرة الإرهاب تضاعفت، لاسيما في جوار الجزائر ومنطقة الساحل، وعلاقاتها ثبتت مع تجار المخدرات والجريمة المنظمة"، موضحًا أنَّ "هذه تعدُّ أبرز تحديات الحركة".ودعا الوزير الجزائري أعضاء الحركة إلى "تعزيز إمكاناتها، بغية التحضير لاستحقاقات تنتظرها، وإكراهات وصعوبات وفرص يمنحنا إياها السياق العالمي الجديد"، معتبرًا أنَّ "مؤتمر الجزائر سيكون رسالة أمل، ويعدُّ تجديدًا للمثل الأفريقية والآسيوية والعالم الثالث".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء حركة عدم الانحياز يعتبرون انسحاب المغرب هروبًا من الإحراج أعضاء حركة عدم الانحياز يعتبرون انسحاب المغرب هروبًا من الإحراج



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya