الدار البيضاء- جميلة عمر
ألقى باحثون وحزبيون، مساء السبت الماضي، الضوء حول "المشهد السياسي الراهن في المغرب، وذلك خلال ندوة نظمها حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية في الرباط.
وتطرق المشاركون، خلال هذا اللقاء، إلى الكثير من المحاور التي تهم هذا الموضوع، ومن ضمنها التمكين الأنسب للديمقراطية، والمشهد السياسي بعد 2011، وظاهرة الانشقاق التنظيمي في صفوف الأحزاب السياسية، وظروف نشأة الأحزاب الوطنية وموجبات فعلها السياسي، ووقع التفاعل الحزبي والنقابي على المشهد السياسي في المغرب.
وفي هذا الإطار، أوضح المنسق الوطني للاتحاد الوطني للقوات الشعبية، محمد الراضي، أنَّ الأحزاب السياسية في المغرب شهدت الكثير من الانشقاقات في صفوفها منذ العام 2001، متسائلاً عن مستقبل الانشقاقات الحزبية في الأحزاب الوطنية العريقة التي راكمت رصيدًا من المناضلين.
واعتبر الراضي أنه "من العبث شقّ هذه الأحزاب العريقة"، داعيًا الأحزاب إلى أنَّ تأتي بالجديد لديها فيما يتعلق بالنخب والمشاريع والبرامج والأفكار.
من جهته، تطرق الباحث في تاريخ منظمات المقاومة وجيش التحرير في المغرب، محمد لومة، خلال تصريح مماثل، إلى أنَّ هذه الندوة تدخل في إطار اللقاءات التواصلية والإشعاعية لحزب الاتحاد الوطني، مبرزًا أنَّ الحزب يؤمن بارتباط النضال من أجل الديمقراطية والعدالة بالنضال العلمي.
كما اعتبر أنَّ هذا اللقاء يشكل وقفة للتأمل في المشهد السياسي المغربي ومناقشة قضاياه وأسئلته والنظر في الآفاق والمآلات التي يمكن أنَّ يؤول إليها هذا المشهد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر