انطلاق جولة جديدة من الحوار السياسي بين الأطراف الليبية في الصخيرات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ليون يحذر من انخفاض مستوى إنتاج النفط على موازنة البلاد

انطلاق جولة جديدة من الحوار السياسي بين الأطراف الليبية في الصخيرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق جولة جديدة من الحوار السياسي بين الأطراف الليبية في الصخيرات

حوار الأطراف الليبية في مدينة الصخيرات
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

تبدأ جولة جديدة من الحوار السياسي بين الأطراف الليبية في مدينة الصخيرات المغربية، الأحد، من أجل إنهاء الأزمة في البلاد.

وعشية استئناف جولات الحوار، أشادت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بجهود الأطراف التي قدمت ملاحظاتها على مسودة الاتفاق السياسي خلال الأيام الماضية.

وأعربت البعثة عن قناعتها الراسخة بأن هذه الجولة ستكون حاسمة، وحضّت الأطراف الليبية المعنية، على الانخراط في المناقشات بروح المصالحة والتوصل إلى تسوية، والإصرار على الوصول إلى اتفاق سياسي لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا.

وناشدت البعثة جميع الأطراف أن تتحمل مسؤولياتها التاريخية، بالمحافظة على المصلحة الوطنية العليا لبلادها، وذكرتها بأنه لا يمكن أن يكون هنالك حل عسكري للأزمة في ليبيا، وليس هناك من حل خارج الإطار السياسي.

وفي الوقت ذاته، أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون، أنه ليس في وسع مصرف ليبيا المركزي والإدارات الاستمرار في صرف الرواتب لفترة طويلة.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية عن ليون قوله، خلال اجتماع لناشطين ليبيين في الجزائر، إنه لن يكون في وسع الوضع المالي في البلاد الحفاظ على قدرة إدارات ليبيا في أداء أعمالها، وهذا ينطبق على كل الجهات والمناطق.

وأوضح أن انخفاض مستوى إنتاج النفط، شكل عجزًا في الموازنة لن يكون بالإمكان تداركه، حتى لو استعاد إنتاج النفط مستوياته الطبيعية.

وأوضح أن متوسط الإنتاج لن يكون في مقدوره إبقاء عجز الموازنة في مستوى يمكن ليبيا من المحافظة على أموالها العامة.

ورأى ليون أنه لا يوجد سوى نهايتيْن محتملتيْن لليبيا؛ إما تقديم اتفاق، أو الإقرار بعدم القدرة على ذلك.

واعتبر أن خيار المواجهات ليس مطروحًا كما استنتج من الطرفين ومن الكثير من الليبيين الآخرين، وشدد على أن الوقت حان لاتخاذ القرارات، مضيفًا: إذا لم يتم استيعاب أن ليبيا وصلت إلى الحد الأقصى الذي يمكن أن تصل إليه، فإن النتيجة ستكون أن ليبيا ستصبح دولة فاشلة.

في غضون ذلك، شنّ مقاتلو تنظيم "داعش" المتطرف هجومًا على بوابة بوقرين الواقعة بين مدينتي سرت ومصراتة، ما أسفر عن 3 قتلى من عناصر أمن البوابة وإصابة 4 آخرين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق جولة جديدة من الحوار السياسي بين الأطراف الليبية في الصخيرات انطلاق جولة جديدة من الحوار السياسي بين الأطراف الليبية في الصخيرات



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya