الدارالبيضاء- أسماء عمري
أكدت مصادر من داخل حزب "الاتحاد الاشتراكي" أن كل ما أثير حول انشقاق البرلمانية حسناء أبو زيد بعد نشاطاتها الأخيرة، لا أساس له من الصحة.
وأضافت ذات المصادر إلى "المغرب اليوم", أنه لا يوجد أي انشقاق أو تيارات داخل الحزب، أو تجميد لعضوية البرلمانية حسناء أبو زيد التي كانت مرشحة بقوة لرئاسة الفريق خلفا لأحمد الزايدي، مشددة على أن مثل هذه الأخبار تهدف إلى تغليط الرأي العام الوطني حول الحزب.
وأفادت بعض الأخبار المنتشرة أن القيادية في حزب "الاتحاد الاشتراكي" حسناء أبو زيد قد عقدت تجمعا شبابي في مدينة أغادير, حيث أعلنت عن تأسيس تيار "البديل".
وشهد حزب "الوردة" مخاضًا داخليًا زادت حدته بعد إحالة خمسة من المنتمين لتيار "الديمقراطية والانفتاح" المعارض داخل الحزب على اللجنة التأديبية بعد اتهامهم بعدم الانضباط أثناء أداء مهام تنظيمية أو تمثيلية، والخروج عن الأنظمة أو القرارات أو المواقف الحزبية، وعدم الانضباط للأجهزة الحزبية، والتهديد بممارسته وعرقلة الاجتماعات أو التظاهرات الحزبيّة وفقًا لما ينص عليه نظام الحزب و إصرارهم على تشويه صورة الحزب من خلال تصريحاتهم واتهاماتهم لقياداته والضرب في شرعية هياكله.
ويرفض الكاتب الأول لـ"حزب الاتحاد الاشتراكي" ادريس لشكر، تأسيس تيارات معارضة داخل الحزب، وأكد في أكثر من مناسبة أنه لن يكون هناك تساهل مع أي فرد يريد تدمير الحزب وتبخيس أعماله واتهام قياداته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر