اليمن تستعيد مدينة عدن بالكامل وتدرس إعادة تأهيل البنى التحتية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عمليات التحرير مستمرة وطائرات التحالف تواصل غاراتها

اليمن تستعيد مدينة عدن بالكامل وتدرس إعادة تأهيل البنى التحتية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اليمن تستعيد مدينة عدن بالكامل وتدرس إعادة تأهيل البنى التحتية

اليمن تستعيد مدينة عدن بالكامل وتدرس إعادة تأهيل البنى التحتية
صنعاء - عبد الغني يحيى

أعلنت الحكومة اليمنية الخميس مدينة عدن محررة بالكامل من الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وأوضح مصدر في الحكومة اليمنية أن الحكومة ستعمل على تطبيع الحياة في محافظة عدن وسائر المدن المحررة وإعادة تأهيل البنى التحتية، والعمل على عودة النازحين، وتأهيل مطار عدن الدولي والموانئ البحرية، واستئناف العملية الدراسية المنقطعة بعد تأهيل المدارس والجامعات.

وأشار المصدر إلى أن محافظة عدن ستكون منطقة مركزية لاستقبال الإغاثة الإنسانية القادمة من الدول الشقيقة والصديقة لتخفيف معاناة الشعب اليمني جراء أعمال ميليشيات الحوثي وصالح وفرض حصارها المطبق على أبناء الشعب اليمني ونهب المساعدات الغذائية والإنسانية وتسببها في خلق أزمة اقتصادية خانقة.

وأكد أن تحرير مدينة عدن من الميليشيات الحوثية وصالح يعد خطوة أولى لتحرير واستعادة كل المحافظات والمدن وتخليصها من ميليشيات الحوثي وصالح التي تسببت في إعاقة كل التسويات السياسية، واستمرت في انتهاج القتل والتدمير وسيلة للانقلاب على مؤسسات ونهب مقدرات الشعب وتسخيرها لصالح ثلة قليلة تدعي التسيد والتميز على أبناء الشعب اليمني العظيم.

من جهة ثانية، اعترف الحوثيون بهزيمة ميليشياتهم والقوات المتحالفة معهم في المواجهات في عدن، واتهموا أطرافًا خارجية بالمشاركة في العملية العسكرية التي حررت عدن.

ودعا زعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي، في خطاب له بمناسبة عيد الفطر المبارك، إلى التحرك الجاد وإلى تكثيف الجهود والعمل المتواصل، وحذر أنصاره من التقصير، على حد تعبيره.

وتستمر العمليات العسكرية والاستعدادات من قبل القوات الموالية للشرعية الدستورية والرئيس عبد ربه منصور هادي من أجل التوجه لتحرير مناطق أخرى، وفي مقدمة المناطق المستهدفة في عملية التحرير "قاعدة العند" العسكرية الإستراتيجية، وهي قاعدة تبعد عن عدن شمالا، بنحو 60 كيلو مترًا، وتتبع إداريًا محافظة لحج المجاورة لعدن.

وأكد شهود عيان الخميس، أن طيران التحالف نفذ سلسلة من الغارات الجوية على القاعدة العسكرية والمناطق المجاورة لها.

وتتوقع مصادر محلية البدء في عملية تحرير العند في وقت قريب، حيث سيتم الزحف عليها من أكثر من اتجاه، إضافة إلى الضربات الجوية والبحرية المصاحبة.

وتكتسب "قاعدة العند" أهمية إستراتيجية، كونها تضم معسكرات ومطارات حربية، وكانت القوات الأميركية تستخدم القاعدة في حربها ضد التطرف منذ عام 2011، وإلى ما قبل سيطرة الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للمخلوع صالح عليها، في آذار / مارس الماضي، كما كانت القاعدة تستخدم لأعوام طويلة، من قبل الاتحاد السوفياتي، إبان الحرب الباردة.

وتتواصل في عدن عمليات التمشيط وتطهير المديريات المحررة من أية جيوب للميليشيات الحوثية أو قوات صالح، وأكد عدد من المواطنين، أن معظم عناصر الميليشيات والقوات الموالية للمخلوع فروا من مواقع لم تصل إليها المقاومة بعد، وخلفوا وراءهم الكثير من معداتهم العسكرية، وأنهم يحاولون الاختلاط بالمواطنين في المناطق الآهلة بالسكان بعد أن غيروا ملابسهم العسكرية بالملابس المدنية.

وأكد المواطنون أن عناصر الميليشيات يسعون، بكل الطرق، إلى الخروج من المناطق الجنوبية وتحديدًا عدن ولحج، إلى المحافظات الشمالية ليكونوا في مأمن من ملاحقة المقاومة لهم.

وأعلنت المقاومة الشعبية في إقليم آزال تنفيذها لسلسلة من العمليات في العاصمة صنعاء ومحافظتي ذمار وعمران، وأوضح المكتب الإعلامي للمقاومة، أن مسلحي المقاومة نفذوا هجومًا استهدف دورية تابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في العاصمة صنعاء، وأن الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من مساء الثلاثاء استهدف طقمين ومدرعة في جولة عمران شمال العاصمة صنعاء، دون ذكر معلومات عن حجم الخسائر الناتجة عن الهجوم.

وتبنت مقاومة آزال، هجومين في محافظة ذمار، إلى الجنوب من صنعاء، الأول وسط مدينة ذمار استهدف بالرصاص الحي والقنابل اليدوية اجتماعًا لقيادات ميدانية في منزل في حي هران، فيما استهدف الهجوم الثاني تجمعات لميليشيات الحوثيين وصالح في مدينة معبر.

وأفاد المكتب الإعلامي للمقاومة أن الهجوم استهدف مقر المجلس المحلي لمديرية جهران في مدينة معبر، الذي تحتله الميليشيا وكانت توجد فيه قيادات ميدانية، ونفذ بالقذائف والرصاص، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.

وتبنت المقاومة هجومًا في محافظة عمران، استهدف تجمعًا لميليشيات الحوثي وصالح، في منطقة بئر الطيب، وحسب المكتب الإعلامي، فإن الهجوم نفذ بعبوة ناسفة وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.

وأورد المكتب إحصائية لعمليات مقاومة آزال خلال الفترة من 17 حزيران / يونيو وحتى 11 تموز / يوليو الجاري، وصلت إلى تسع عمليات، أسفرت عن مقتل 11 من عناصر الميليشيات وإصابة 27 آخرين، وتدمير أربعة أطقم، وتنوعت تلك العمليات بين هجوم مسلح وعبوات ناسفة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن تستعيد مدينة عدن بالكامل وتدرس إعادة تأهيل البنى التحتية اليمن تستعيد مدينة عدن بالكامل وتدرس إعادة تأهيل البنى التحتية



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya