الولايات المتحدة تحاول التأكد من صحة إدعاءات داعش بشأن مقتل مولر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعلن التنظيم وفاتها إثر غارة جوية أردنية على مدينة الرقة

الولايات المتحدة تحاول التأكد من صحة إدعاءات "داعش" بشأن مقتل مولر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الولايات المتحدة تحاول التأكد من صحة إدعاءات

كايلا جان مولر
واشنطن - سليم كرم

يسعى المسؤلون الأميركيون للتأكد من صحة إدعاءات "داعش" بمقتل الرهينة الأميركية، التي تم أسرها من قبل التنظيم, إثر غارة جوية أردنية.

وادعت "داعش" في رسالة نُشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن عاملة الإغاثة الأميركية، كايلا جان مولر، توفيت عندما ضربت طائرات أردنية أهداف قريبة من الرقة، العاصمة الفعلية للمناطق التي تسيطر عليها "داعش".

وكان فحوى الرسالة: قتلت الطائرات الأردنية الفاشلة الرهينة الأميركية, ولم يتم إصابة مجاهد واحد في القصف، ويرجع الفضل إلى الله.

وأضافت صحيفة "نيويورك تايمز" أنَّ المرأة قتلت بنيران القذائف التي سقطت على الموقع.

ونشر "داعش " صورًا للموقع المزعوم، مظهرة مباني بنية اللون من ثلاثة طوابق كانت أصيبت بأضرار بالغة، ولكن لم يكن هناك أي صورة لمولر.

ولم يكن هناك أي تأكيد مستقل لهذه الإدعاءات, وأوضحت وسائل الإعلام الأميركية, أنَّ الوكالات الأميركية المختلفة كانت على علم بالتقرير, وكانت تحاول أن تصل لمعلومات أبعد من ذلك.

وصرح وزير الداخلية الأردني، حسين المجالي، بأنَّ ادعاءات المسلحين هي مجرد حيلة دعائية.

ومن جانبها؛ صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية, ماري هارف، بأنَّه لا يتوفر لديها أيَّة معلومات عن ادعاءات "داعش", مضيفةً "من الواضح أن الناس يبحثون في ذلك الأمر".

وأوضحت أنَّ هناك عددًا من المواطنين الأميركيين المحتجزين كرهائن في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك "داعش", مشيرةً إلى أنَّ وزير الخارجية جون كيري وآخرين يفعلون ما في استطاعتهم لتحديد أماكن هؤلاء وتأمين إطلاق سراحهم, وأنَّ ذلك يعد موقفًا حساسًا للغاية.

وعرفت حقيقة أسر مولر كرهينة لدى "داعش" لبعض الوقت, بالرغم من نشر القليل من تفاصيل الحادث, وطلبت عائلتها عدم الإعلان عن هويتها, وذلك بناءًا على نصيحة المسؤولين الأميركيين.

ومن المعلوم أنَّه تم اختطافها في آب/ أغسطس 2013 أثناء ممارسة عملها مع الكبار والأطفال في حلب, التي تشردت من جراء الحرب الأهلية الدائرة في سورية.

وخلال العام الماضي؛ طالبت "داعش" بـ6 مليون دولار لإطلاق سراحها, وكجزء من الصفقة, طالبت الجماعة بالإفراج أيضًا عن العالمة الباكستانية المدانة عافية صديقي.

وأخطأ رئيس موظفين مكتب الرئيس الأميركي باراك أوباما, في الشهر الماضي, حينما ذكر اسم السيدة في مقابلة تلفزيونية, وتم حذف كل ما يدل على شخصيتها في ما بعد.

وذكرت وكالة "أسوشيتيد بريس" أنَّ عائلة مولر أكدت ـ العام الماضي ـ أنَّه تم أسرها أثناء قيامها بأعمال إنسانية في سورية, وتم أسر العديد من الناس في نفس الوقت.

وكثفت الأردن حملاتها الجوية ضد "داعش" بعد نشر مقطع مصور يعرض حرق الطيار الأردني, معاذ الكساسبة, حيًا والذي سقطت طائرته في كانون الأول/ ديسمبر خلال عملية ضد أهداف الجماعة المسلحة.

وكانت الأردن تحاول ترتيب عملية تبديل الكساسبة بعديد من المتشددين التي كانت تحتجزهم, ولكن بعد نشر "داعش" لقطات قتل الطيار - الذي اتضح أنه قتل في كانون الثاني/ يناير الماضي في الوقت الذي ادعت "داعش" التفاوض لإطلاق سراحه - أقدمت الأردن على إعدام اثنين من المتشددين, كان من بينهم ساجدة الرشاوي, السيدة العراقية التي حكم عليها بالإعدام لدورها في عملية انتحارية في عمان أسفرت عن مقتل 60 شخصًا في العام 2005, وكان الآخر هو زياد الكربولي, مساعد سابق لزعيم تنظيم القاعدة في العراق الراحل أبومصعب الزرقاوي.

وفي أعقاب قتل الكساسبة، تعهد ملك الأردن، عبدالله الثاني بن الحسين، بالانتقام وأمر قواته الجوية بزيادة نطاق الضربات على أهداف "داعش".

وكانت الأردن قد انضمت للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش", في أيلول/ سبتمبر الماضي، جنبًا إلى جنب مع البحرين وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وأظهرت لقطات مصورة نشرتها القوات الأردنية, بعض من ضرباتها, منها أحد اللقطات تظهر إطلاق كرة نارية, وفي مكان آخر يرسم الطيارون رسائل على قذائفهم مكتوب فيها: ذلك من أجلكم, أعداء الإسلام.

وجاء في بيان أذاعه التلفزيون الأردني: هذه هي البداية وسوف تعرفون من هم الأردنيين.

وسوف تصبح مولر, في حالة تأكيد مقتلها, الأميركية الرابعة التي تموت أثناء أسر "داعش", والثلاثة الآخرين هم, الصحفيين جيميس فولي وستيفين سوتلوف, وعامل الإغاثة بيتر كاسيج, والذين تم ذبحهم على أيدي الجماعة المتطرفة.

كما تم قتل الرهينتين البريطانيين, ديفيد هاينيس وآلان هينينج, على يد "داعش" أيضًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تحاول التأكد من صحة إدعاءات داعش بشأن مقتل مولر الولايات المتحدة تحاول التأكد من صحة إدعاءات داعش بشأن مقتل مولر



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya