النَّائب أحمد التُّهامي يُؤكِّد أنَّ إحداث آليَّة تسيير لجان تقصي الحقائق أمرًا عاجلًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكَّد أنَّ الدُّستور المغربي يمنحها للبرلمان والحاجة إليها ضرورة

النَّائب أحمد التُّهامي يُؤكِّد أنَّ إحداث آليَّة تسيير لجان تقصي الحقائق أمرًا عاجلًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النَّائب أحمد التُّهامي يُؤكِّد أنَّ إحداث آليَّة تسيير لجان تقصي الحقائق أمرًا عاجلًا

لجان تقصي الحقائق
الرباط ـ نعيمة المباركي

قال عضو الفريق النيابي، في مجلس النواب، أحمد التهامي، أن "مجلس النواب يدخل عامه الثالث خلال الولاية التشريعية الحالية، ولا يزال يفتقد إلى الآلية القانونية لطريقة تسيير اللجان النيابية لتقصي الحقائق، باعتبارها من أهم آليات الرقابة التي يمنحها الدستور للبرلمان".وأضاف أحمد التهامي، مساء الأربعاء، خلال المناقشة العامة لمشروع القانون المُنظِّم لطريقة تسيير اللجان النيابية لتقصي الحقائق، في الجلسة العامة لمجلس النواب، أن "إحداث تلك الآلية القانونية أصبح أمرًا ملحًا ومستعجلًا اليوم، لمعالجة والتقصي في عدد من القضايا، إما بطلب من النواب، أو حتى بطلبات من الوزراء أنفسهم".وسجَّل التهامي، تعامل الغالبية والحكومة مع التعديلات التي أدخلها مجلس المستشارين على هذا القانون، بنوع من التمسك المفرط لقاعدة النسبية، قائلًا "إن لم أقل بنوع من الديكتاتورية"، مُؤكِّدًا أن "الأمل كان هو التعامل بنوع من الاحترام مع اجتهادات زملائنا في الغرفة الثانية، وبطريقة تفوق المواقع لتكريس الثنائية البرلمانية بمفهومها الحقيقي".وأبرز التهامي، أن "اختلاف المعارضة مع الغالبية والحكومة في موضوع السماح بنشر تقارير اللجان النيابية لتقصي الحقائق"، معتبرًا أن "اعتراض الحكومة على عملية النشر في الجريدة الرسمية، تنطوي على نوع من المفارقة، إذ في الوقت الذي تسمح بمناقشة مضمون هذا التقرير في الجلسة العلنية تمنع من نشره، وهو أمر مخالف للتوجهات العامة التي تسير فيها البلاد، ولاسيما ونحن نتحدث على قرب المجيء بقانون الحق في المعلومة".وكان أحمد التهامي، ذكَّر الحكومة في بداية تدخله أن كلمته يلقيها باسم فرق المعارضة في مجلس النواب، وأن فلسفة هذا القانون تندرج ضمن تكميل الدستور، وأنه بقدر ما كانت المعارضة إيجابية في التعامل مع هذا النص بقدر ما تأسفت على طريقة تعامل الحكومة مع مبادرة النواب، باعتباره مقترح قانون تنظيمي في الموضوع.وقبل أن تتدخل الرسالة الملكية لمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس البرلمان، والتي صححت الوضع وجعلته سليمًا، حين اعتبرت أن وضع النواب لمقترحات القوانين التنظيمية حق مضمون على قدم المساواة بين النواب والحكومة،  وأن النص الذي بين يدي البرلمان اليوم في إطار القراءة الثانية هو في حالة جودة لا بأس بها تجعل المعارضة تتعامل معه بشكل إيجابي أي لن تصوت ضده.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النَّائب أحمد التُّهامي يُؤكِّد أنَّ إحداث آليَّة تسيير لجان تقصي الحقائق أمرًا عاجلًا النَّائب أحمد التُّهامي يُؤكِّد أنَّ إحداث آليَّة تسيير لجان تقصي الحقائق أمرًا عاجلًا



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya