المندوب الفرنسي يؤكد أنه بعد الذي سمعه لا يمكن إصدار أي شيء وبتنا أمام حائط مسدود
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جلسة مشاورات حامية عقدها مجلس الأمن الدولي لبحث الوضع المخيف في سورية

المندوب الفرنسي يؤكد أنه بعد الذي سمعه لا يمكن إصدار أي شيء وبتنا أمام حائط مسدود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المندوب الفرنسي يؤكد أنه بعد الذي سمعه لا يمكن إصدار أي شيء وبتنا أمام حائط مسدود

مجلس الأمن الدولي
نيويورك - زياد البنا

أعربت الامم المتحدة عن احباطها للتدهور المخيف للاوضاع الانسانية في سورية، فيما أبدت موسكو قلقها من تصاعد العنف هناك، إلا أن ذلك لم يحل دون احتدام الخلافات بين اعضاء مجلس الامن الذين التقوا الليلة الماضية في نيويورك في جلسة مشاورات مغلقة تمهيداً لجلسة أخرى تعقد اليوم لمناقشة مشروع فرنسي حول الأوضاع الانسانية والامنية والسياسية في سورية احالة ملفها الى المحكمة الجنائية الأمر الذي رفضته موسكو والصين.
وعبرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمعونة الطارئة البارونة فاليري آموس وغيرها من أعضاء مجلس الأمن عن إحباطهم الشديد من تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا الى مستويات "مخيفة"، خلال جلسة مغلقة شهدت سجالاً ديبلوماسياً وتبادلاً للإتهامات القاسية بين فرنسا التي تدفع في اتجاه إحالة الملف على المحكمة الجنائية الدولية وروسيا التي ترفض أي توجه الى فرض عقوبات تحت الفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية.
وكشف ديبلوماسيون غربيون حضروا الجلسة أن آموس "أبلغت بوضوح أعضاء مجلس الأمن أن أطراف النزاع في سورية لا يمتثلون للقرار 2139، الذي يطالب بإدخال المعونات الإنسانية عبر أقصر الطرق، بما في ذلك عبر حدود الدول المجاورة، الى ملايين المحتاجين في كل أنحاء البلاد"، مكررة أكثر من مرة أن "هناك حاجة الى أن يتخذ مجلس الأمن خطوات إضافية لوقف الإنتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقوانين الدولية الأخرى ذات الصلة بحقوق الإنسان".

وأبرزت آموس "ضرورة اتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة". وخلصت الى أن "القرار 2139 لا يعمل".
في المقابل اكتفى المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فيتالي تشوركين بالقول لوكالة "ايتار تاس" الروسية الرسمية: "يقولون إنهم سيعدون مشروع قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، علما بأن الفصل السابع ينص على فرض عقوبات وعلى استخدام القوة العسكرية". ووصف عملية إعداد قرار كهذا بأنها خطوة في وقت غير مناسب، موضحا أنه عوض ذلك من الأفضل العمل بشكل هادف على التسوية السياسية للأزمة في سوريا.
أما نظيره الصيني ليو جيي فقال إنه "من المبكر الحديث عن قرار تحت الفصل السابع".
لكن المندوب الفرنسي جيرار آرو قال: "نفضل اعداد مشروع قرار لإحالة الوضع في سوريا على المحكمة الجنائية الدولية. نعمل بهدوء مع العديد من شركائنا. وأعتقد أننا سنفعل ذلك خلال الأسابيع المقبلة". وأضاف أن "هناك خيبة كبيرة في المجلس. من جهة لدينا آموس التي تتحدث عن الوضع المخيف... ومن الجهة الأخرى، هناك من يدافع ببساطة تامة وبصورة غير مشروطة عن النظام". ولاحظ أنه "بعد الذي سمعته، لا يمكن اصدار أي شيء. نحن أمام حائط مسدود".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ندد بالأعمال الإرهابية التي استهدفت المدنيين الأبرياء في سوريا. وناشد "كل أطراف هذا الصراع الرهيب الارتقاء الى مسؤولياتهم وفق القانون الإنساني ووقف استهداف المناطق المدنية بما في ذلك من خلال القصف الجوي والقنابل البراميلية".
وأبدت وزارة الخارجية الروسية قلقها "العميق" من "التصاعد الجديد في حدة التوتر" في سوريا، مع تزايد أعمال العنف التي تطاول بشكل خاص المدنيين قبل شهر من الانتخابات الرئاسية، مضيفة ان "النشاطات الاجرامية للمجموعات المسلحة غير الشرعية ضد السكان المدنيين بلغت مستويات لا مثيل لها من العنف في الايام الاخيرة". ولفتت الى "سلسلة من الاعتداءات التي نفذتها هذه المجموعات ضد السكان المدنيين وأوقعت اكثر من 150 قتيلا منذ 27 نيسان".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المندوب الفرنسي يؤكد أنه بعد الذي سمعه لا يمكن إصدار أي شيء وبتنا أمام حائط مسدود المندوب الفرنسي يؤكد أنه بعد الذي سمعه لا يمكن إصدار أي شيء وبتنا أمام حائط مسدود



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya