الدارالبيضاء - أسماء عمري
عبَّر الملك محمد السادس، عن "استنكاره للهجوم الذي استهدف دورية للجيش التونسي في جبل الشعانبي"، واصفًا إياه بـ"العمل الإرهابي"
وعبر العاهل المغربي، عن "تضامنه المطلق مع تونس في مواجهة تلك الأعمال الإجرامية الدنيئة، التي تنبذها قيم الدين الإسلامي الحنيف، الداعية إلى تكريس السلم والإخاء والمحبة".
وقدَّم الملك، في برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس التونسي، محمد المنصف المرزوقي، التعازي باسمه، وباسم الشعب المغربي، إثر هذا العمل الإرهابي.
وحذَّر وزير الدفاع التونسي، غازي الجريبي، عددًا من دول شمال أفريقيا من مخططات إرهابية تستهدف أمنها، ولاسيما المغرب ومصر.
وكشف وزير الدفاع التونسي، أن "هناك مخططات جهنمية إرهابية، تستهدف كامل المنطقة، ولاسيما مصر والمغرب، وذلك في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي استهدف وحدات من الجيش في جبل الشعانبي، غرب البلاد، وأوقع 15 قتيلًا وأكثر من 20 جريحًا".
وأضاف الوزير، أن "ما يحدث في تونس ليست حربًا محلية، وإنما هي حرب إقليمية تشمل كامل المنطقة"، موضحًا أن "هناك مخططات إرهابية تستهدف كامل المنطقة في المغرب العربي، وتعتبر دول المغرب العربي مستهدفة؛ لأن هناك جهات تريد تغيير نمط العيش في تلك الدول"، في إشارة إلى أن هناك رغبة في فرض أفكار متطرفة على الدول المغربية.
يذكر أن ما بين 40 و60 متطرفًا غالبيتهم من المرتزقة، قاموا بهجومين متزامنين، الخميس، ضد وحدتين من الجيش التونسي، مسلحين بأسلحة نوعية داخل المنطقة العسكرية المغلقة في جبل الشعانبى، وأوقع الهجوم أكبر حصيلة من القتلى في صفوف الجيش التونسي منذ عقود طويلة، كما أن هؤلاء المتطرفين يتوفرون على أسلحة متطورة ولهم قدرة كبير على القتال، ويظهر أنهم خضعوا لتدريبات مكثفة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر