المقاومة تتوجه إلى شبوة لتحريرها من الحوثيين بعد طردهم من إب والبيضاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تزامنًا مع غارات كثيفة لطيران التحالف على مواقع الجماعة وثكناتها

المقاومة تتوجه إلى شبوة لتحريرها من "الحوثيين" بعد طردهم من إب والبيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المقاومة تتوجه إلى شبوة لتحريرها من

المقاومة الشعبية
صنعاء - المغرب اليوم

بدأت "المقاومة الشعبية" والقوات الموالية للحكومة اليمنية الشرعية، الثلاثاء، عملياتها العسكرية في محافظة شبوة لتحرير آخر المناطق الجنوبية من قبضة "الحوثيين"، فيما تواصل تراجع "الحوثيين" بعد دحرهم في محافظتي إب والبيضاء، وتسارع تقدم وحدات المقاومة شمالًا تزامنًا مع غارات كثيفة لطيران التحالف على مواقع الجماعة وثكناتها العسكرية.

في غضون ذلك، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، خلال لقائه داخل مقر إقامته المؤقت في الرياض، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ تمسكه بدحر القوى الانقلابية وعودة الشرعية وتطبيق مخرجات الحوار الوطني، موضحًا أنّ أي حلول سياسية يجب أن تؤدي إلى التطبيق الكامل لقرارات الشرعية الدولية خصوصًا قرار مجلس الأمن 2216.

وأبرز نائب رئيس هيئة الأركان اليمني اللواء الدكتور ناصر الطاهري في تصريحات صحافية، أنّ القوات الشرعية طلبت من قيادة قوات التحالف توفير كاسحات ألغام تُوزع على المدن الجنوبية المحررة، لأن ميليشيات "الحوثيين" والرئيس السابق علي عبدالله صالح زرعت عددًا كبيرًا من الألغام التي ألحقت أضرارا بالمواطنين بعد عودتهم إلى منازلهم، إثر تحرير المدن اليمنية.

وأضاف الظاهري، أنّ الجيش النظامي والمقاومة اتفقا منذ بدء عملية "عاصفة الحزم"، على إخراج كبار السن والنساء والأطفال إلى مدينة إنماء القريبة من محافظة عدن، غير أن المتمردين استهدفوها بواسطة القذائف، وقتلوا عددًا من النساء والأطفال أثناء خروجهم من مدينة كريتر.

وشدد على أنّ قوات الجيش والمقاومة تحرز تقدما ملموسا في تعز وصنعاء ومحافظتي إب وشبوة، مشيرًا إلى أنّ القتال مستمر على مختلف الجبهات، وستتم ملاحقة "الحوثيين" حتى صعدة، نافيا وجود أي خلاف بين الجيش النظامي ولجان المقاومة الشعبية، وجميع الأطراف تهدف إلى تطهير بقية المدن اليمنية، ويشهد آب/أغسطس الجاري معارك الحسم لإخراج بقية فلول ميليشيات "الحوثي" والجنود الموالين للرئيس المخلوع علي صالح.

وتابع، أنّ "الحوثيين" خالفوا كل قوانين الحرب، إذ قتلوا الكثير من المواطنين العزل والنساء، وزجوا بالأطفال ودججوهم بالأسلحة الثقيلة، ووعدوهم بالجنة مستغلين جهلهم والفقر الذي يعيشونه، وقلة الموارد الغذائية، موضحًا أنّ المقاومة تمكنت من القبض على عدد من قادة القوات الموالية لصالح و"الحوثيين"، وعدد كبير من الأفراد خلال عمليات التحرير المستمرة في المحافظات الجنوبية.

إلى ذلك، أكدت مصادر في صنعاء خلال تصريحات صحافية، وجود صراع بين ميليشيات "الحوثي" وقيادات في الحرس الجمهوري الموالي لصالح، وبدأت قيادات من المتمردين في تسليم أسلحتها قبيل دخول المقاومة والقوات الشرعية صنعاء، وفي جازان (جنوب المملكة العربية السعودية)، تمكنت القوات البرية السعودية من القضاء على جماعات يمنية مسلحة، والقبض على من تبقى منها.

وأحبط الطيران السعودي، عملية اعتداء مسلحة من عناصر تابعة لـ"الحوثي" وصالح، بعد كشف تحركاتهم في اتجاه حرض، وتمكن مسلحون تابعون للمقاومة الشعبية من القضاء على مجموعة مسلحة في جوار إحدى النقاط التي نصبها "الحوثي" في حرض، كما قصفت المدفعية السعودية مواقع كان يتحصن فيها "الحوثيون" قرب الحدود السعودية.

وتواصلت المعارك بين مسلحي الجماعة و"المقاومة الشعبية"، على جبهات مدينة تعز وأطراف مدينة مأرب، وأكدت مصادر المقاومة في محافظة إب أنها سيطرت على مديريات الشعر والعدين وفرع العدين ومذيخرة؛ ليرتفع عدد المديريات التي طرد منها "الحوثيين" إلى عشرة. كما أكدت أنها تقدمت بعد اشتباكات عنيفة إلى مدينة إب (مركز المحافظة) من جهتين، وتوقعت أن تشهد الساعات المقبلة؛ استكمال تحرير كامل لمديريات المحافظة.

إلى ذلك، شن طيران التحالف سلسلة غارات على معسكر اللواء 55 صواريخ، التابع للحرس الجمهوري في مديرية يريم شمال إب، تمهيدا لتمكين المقاومة من السيطرة على المدينة، كما ضرب مواقع لـ "الحوثيين" في الجوف ومأرب والبيضاء وتعز وأغار على تجمعات لهم على طول الشريط الحدودي في محافظتي حجة وصعدة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقاومة تتوجه إلى شبوة لتحريرها من الحوثيين بعد طردهم من إب والبيضاء المقاومة تتوجه إلى شبوة لتحريرها من الحوثيين بعد طردهم من إب والبيضاء



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya