المفتي يؤكد أنَّ المتهمين ارتكبوا جرائم في التخابر يستحقون عليها القصاص
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح رئيس المحكمة أن "الإخوان" ظاهرها الدين وباطنها السياسة والحزبية

المفتي يؤكد أنَّ المتهمين ارتكبوا جرائم في "التخابر" يستحقون عليها القصاص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المفتي يؤكد أنَّ المتهمين ارتكبوا جرائم في

رئيس محكمة جنايات القاهرة شعبان الشامي
القاهرة – أكرم علي

أكد رئيس محكمة جنايات القاهرة شعبان الشامي، أن قضية التخابر المتهم فيها 36 شخصًا بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي، والذين حضر منهم 23 متهمًا ينضمون لجماعة "الإخوان" التي انتشرت في القطر المصري بعد تأسيسها على يد حسن البنا ليكون ظاهرها الدين وباطنها السياسة.

وأوضح الشامي قبل انعقاد جلسة المحاكمة الثلاثاء، أنَّ الجماعة المحظورة إلى الحزبية، وخلطت بين الإسلام المستقيم والأيديولوجية التي يسعون من خلالها إلى الوصول للحكم تحت زعم الخلافة الإسلامية، مشدّدًا على أنَّ الشعب مناط الشرعية ومصدرها.

وأضاف أنّ "تلك الجماعة أباحت إراقة الدماء بين أهالي الوطن وتخابرت مع عناصر خارج البلاد لتحقيق أهدافها الشيطانية"، مشيرا إلى أنَّ ما دفع به مرسي بعدم اختصاص المحكمة بزعم أنه ما زال رئيس الجمهورية فإن المحكمة تقدر لقضائها وترد أنه لا يجوز لها أن تقضي بالعلم الشخصي لأحد أعضائها، حيث أنَّ يوم الثلاثين من حزيران/ يونيو 2013 كان نهاية عام كامل لحكم مرسي، حيث خرجت جموع الشعب ضده معلنة ثورة على النظام الحاكم رافضة استمراره في السلطة، خصوصًا بعد أن أقصوا جموع الشعب وفرقوا بينهم ورفضوا الاستجابة إلى مطالبهم".

وتابع: "قوبلت هذه الثورة بتمسك مرسي بالسلطة وتمسكه بشرعية زائفة، فالتفت كل القوى الوطنية المخلصة بجميع طوائفها حول هذا الشعب ضد نظام فاشل وهو ما عجز عنه أشد أعداء الوطن ولما أينعت هذه الثورة باعتبار أن السيادة للشعب، انحازت إليها القوات المسلحة، وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانا قالت فيه إنه لم يكن فى مقدورها أن تصم آذانها إلى مطالب الشعب وانتهت بعد التشاور إلى اتفاق إلى خارطة مستقبل تحقق بناء على مجتمع مصري قوي لا يقصي أحدًا من أبنائه وينهي حالة الصراع وأن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شؤون البلاد".

واستطرد الشامي: "من هنا كانت ثورة مصر العظيمة وبموجب هذه الثورة الشعبية الجارفة وثورة يناير اللتين حظيتا بحماية جيش الشعب وبمباركة الأزهر والكنيسة، وإذا كان ما تقدم ثبت إلى المحكمة أن المتهم محمد مرسي قد زالت صفته كرئيس للجمهورية منذ الثلاثين من حزيران 2013، وإحالته إلى المحكمة والتحقيق معه ومن ثم يكون الدفع بعدم اختصاص المحكمة غير سند ومقابل بالرفض، وحيث إن المحكمة قد انتهت إلى ثبوت ارتكاب المتهمين التهم الموجهة إليهم، فإنَّ المحكمة أرسلت أوراق القضية إلى المفتي في إنزال عقوبة الإعدام فيما أسند إلى بعض المتهمين".

وعرض رئيس محكمة جنايات القاهرة المستشار شعبان الشامي، تقرير مفتي الجمهورية بشأن رأيه الشرعي بقضية "التخابر"، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين، حيث أكد أن "أوراق القضية تثبت ارتكاب المتهمين للوقائع المنسوبة إليهم، وثبت بما لا يقطعه شك أن المتهمين ارتكبوا جرائم يستحقون القصاص عليها، ولما كان من المقرر شرعًا أنَّ لكل جرم عقوبة من حد أو قصاص، وقد يكون جزاء المجرم لا يكون إلا بقتله مثل الجاسوس".

وبيَّن التقرير أنه "لما كان الجرم الذي ارتكبه المتهمون في تلك القضية أنهم قد تخابروا مع من يعملون لمصلحة منظمة خارج البلاد "التنظيم الدولي للإخوان وحركة حماس" للقيام بعمليات متطرفة داخل مصر، ضد مواطنيها ومؤسساتها بغرض إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية، بغرض استيلاء جماعة "الإخوان" على الحكم، بأن فتحوا قنوات رسمية وغير رسمية مع جهات خارجية وتحالفوا مع منظمات جهادية بالداخل والخارج وتسللوا بطرق غير مشروعة من قطاع غزة".

وأوضح "وتبادلوا عبر الإنترنت نقل التكليفات فيما بينهم والبيانات المتعلقة بالمشهد السياسي والاقتصادي للبلاد، وهاجموا السجون المصرية وسلموا للحرس الثوري الإيراني تقارير سرية، كما أفشوا إليها سرا من أسرار الدفاع عن البلاد".

وقضت محكمة جنايات القاهرة، الثلاثاء بالسجن المؤبد لمرسي وبديع والكتاتني بقضية التخابر مع "حماس"، وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، الحكم على المتهمين محمد خيرت عبد اللطيف الشاطر، ومحمد إبراهيم البلتاجي، وأحمد عبد العاطي، بالإعدام شنقا عما أسند لكل منهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفتي يؤكد أنَّ المتهمين ارتكبوا جرائم في التخابر يستحقون عليها القصاص المفتي يؤكد أنَّ المتهمين ارتكبوا جرائم في التخابر يستحقون عليها القصاص



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya