الدار البيضاء ـ محمد فجري
دانت حركة "التوحيد والإصلاح" المغربية "الصمت الرهيب للمجتمع الدولي وردود أفعاله الباهتة إزاء جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ووقفت باستغراب عند المواقف المتخاذلة لبعض الجهات المسؤولة في عدد من الدول العربية".وعبرت الحركة في ختام مؤتمرها الوطني الخامس، عن "اعتزازها بالصمود البطولي للمقاومة الفلسطينية"وسجلت الحركة "اعتزازها بالموقف المغربي الشعبي التلقائي المعهود الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني والمتضامن مع غزة وأهلها في محنتهم ومعاناتهم، ودعت إلى توسيع نطاق هذا الدعم والتصدي لكل مظاهر وأشكال التطبيع المباشر وغير المباشر مع الكيان الصهيوني".
ونوهت الحركة بـ"المواقف الشجاعة والمسؤولة لعدد من دول أميركا اللاتينية والحراك الواسع وغير المسبوق في عدد من العواصم الغربية وبين قادة الرأي العام والشخصيات الدينية والفنية والمنظمات الحقوقية رغم سطوة "اللوبيات" الصهيونية واستمرار تحكمها في عدد من مفاصل بلورة القرار وصياغة توجهات الرأي العام".
وتوقفت عند "ما يعيشه المسلمون من آلام ومآسٍ مجددة إدانتها لما يتعرضون له من حملات إبادة وتقتيل وتهجير ممنهج في عدد من بؤر التوتر، خاصة في إفريقيا الوسطى وبورما وبانغلاديش ونيجيريا، في ظل صمت وتواطؤ المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية على وجه الخصوص".
ودعت الحركة "منظمة التعاون الإسلامي والدول العربية والإسلامية والمنتظم الدولي، كل في نطاقه إلى تحمل مسؤولياته في إيقاف حروب الإبادة التي تستهدف المسلمين واتخاذ الإجراءات القانونية من أجل متابعة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية المختصة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر