المغرب يتعهد بتقديم الدعم السياسي اللازم لإنهاء الصراع حول السلطة في ليبيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبر مزوار استقرار البلاد أمرًا أساسيًا لبناء الاتحاد المغربي العربي

المغرب يتعهد بتقديم الدعم السياسي اللازم لإنهاء الصراع حول السلطة في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يتعهد بتقديم الدعم السياسي اللازم لإنهاء الصراع حول السلطة في ليبيا

جولة الحوار الليبي
الرباط - علي عبد اللطيف

تعهد وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، بأن يواصل المغرب دعمه ومساندته للشعب الليبي في محنته، جراء الظروف التي يعيشها من الحرب الأهلية، وتهدم الاقتصاد وتدهور مستقبل السياسة، ما يؤثر على حلم بناء الدولة.

وأكد مزوار، عقب جولة الحوار الليبي التي استأنفت أمس السبت، في محافظة الصخيرات القريبة من العاصمة الرباط، أنَّ المغرب سيبقى دائمًا إلى جانب ليبيا وشعبها الشقيق كي تجتاز هذه المرحلة".

وأوضح أنَّ المغرب سيقدم مختلف وسائل الدعم، لاسيما السياسي منه من أجل الحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها، بهدف عودة الاستقرار إلى هذا البلد، مشيرًا إلى أنه لامس الرغبة الكبيرة للأطراف الليبية التي تجتمع كلها للمرة الأولى، في تجاوز الصعوبات والحفاظ على الحل السياسي ونبذ الحل العسكري، واصفًا المشاورات السياسية بين الأطراف الليبية بالمتميزة، منوهًا بأنَّها مؤشر على حلول سياسية جيدة للوضع الليبي.

ونوَّه بأنَّ تحقيق ليبيا رهان الاستقرار من شأنه أن يساهم في تنمية الفضاء المغربي العربي، في إشارة إلى أنَّه من مصلحة المغرب أن تحقق ليبيا الاستقرار لاستئناف العمل على تحقيق الحلم المغاربي، والمتمثل في بناء اتحاد "المغرب العربي"، الذي تعوقه الكثير من المعوقات، والمتمثلة أساسًا في المعوقات السياسية، لاسيما الصراع الحاصل بين المغرب والجزائر حول قضية الصحراء.

وبيَّن مزوار أنَّه ليس من مصلحة المغرب في استضافة الحوار الليبي سوى الحرص على مصلحة ليبيا، قائلًا إنَّ "المغرب سعيد باستقبال الأطراف الليبية على أرضه وليس له وازع آخر إلا مصلحة ليبيا العليا ووحدتها واستقرارها".

وأشاد بالدور الايجابي للوسيط الأممي برناردينو ليون، واعتبر أنَّه يتوفر على قدرات مهمة تستطيع أن تخلق التوافق بين الأطراف الليبية المتسارعة حول السلطة، مشددًا على أنَّه لا يمكن لليبيا أن تحلم بدولة المؤسسات من دون خلق توافق بين الأطراف المعنية من خلال تقديم كل طرف تنازلات للطرف الآخر.

يُشار إلى أنَّ الليبيين يناقشون نقطتين أساسيتين في إنهاء الوضع المتردي في ليبيا، ويتعلق الأمر بوقف إطلاق النار بين الفصائل الليبية وتحقيق الاستقرار السياسي، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع الأطراف الفاعلة في ليبيا.

يُذكر أنَّ المشاورات السياسية بين الأطراف الليبية انطلقت منذ الخميس الماضي في المغرب، وتجتمع فيها الأطراف الليبية للمرة الأولى في قاعة واحدة للحديث عن حلول للأزمة الليبية، بإشراف من الأمم المتحدة، وحضور عدد من السفراء الأجانب بصفتهم مراقبين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يتعهد بتقديم الدعم السياسي اللازم لإنهاء الصراع حول السلطة في ليبيا المغرب يتعهد بتقديم الدعم السياسي اللازم لإنهاء الصراع حول السلطة في ليبيا



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya