الدارالبيضاء - أسماء عمري
يعقد المغرب والاتحاد الأوروبي اجتماعًا قريبًا لوزراء الداخليَّة لمواجهة ملف الجهاديين العائدين من سوريَّة، والتهديدات المحتمل أنّ يمثلوها على بلدانهم وبلدان الاستقبال الأوربيَّة.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن الاجتماع سيعقد بناءً على "اقتراح من الجانبين"، ومن المحتمل أنّ يعقد في الرباط أو بروكسل.وذكرت المصادر أنّ من بين النقاط التي سيبحثها الاجتماع، احتمال سحب الجنسية من الذين يشاركون في الجهاد.
ويحمل عدد كبير من مسلمي أوروبا الذين يسافرون إلى سورية جنسيتين، ويعبرون الحدود باستخدام كلا الجوازين، بحسب ما رصدته أجهزة الشرطة في الدول الأوروبيَّة.
ومع ذلك، سيصبح تطبيق الإجراء صعباً على الذين ترجع أصولهم إلى بلدان أوروبية، ولكن يمكن تطبيقه على الذين اكتسبوا جنسية إحدى الدول الأوروبية أو الذين يحاولون الحصول عليها.
ويتوقع أنّ يعقد الاجتماع مع المغرب فقط وليس مع دول أخرى في محيطها، في إشارة إلى الأهمية التي اكتسبها الجهاديون المغاربة أو الأوربيون المنحدرين عن أصول مغربية.
وفكّك المغرب أخيرا خلية خاصة بتجنيد وإرسال مقاتلين مغاربة نحو سورية، واعتبر أنّ "استقطاب وإرسال المقاتلين إلى مختلف بؤر التوتر، يؤكد إصرار تنظيم القاعدة وحلفائه على استهداف الاستقرار الأمني للمملكة، خاصة أن هؤلاء المقاتلين المغاربة يستفيدون من تداريب عسكرية قبل تعبئتهم من أجل العودة إلى أرض الوطن لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية".
وكان تقرير حديث لمركز أبحاث أميركي قد كشف أن حوالي 1500 مقاتل في سورية ينحدرون من المغرب من بين أكثر من 12 ألف مقاتل أجنبي من 81 دولة يحاربون في سورية منذ العام
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر