بدء فرز صناديق الرِّئاسة وسط توقُّعات باكتساح السِّيسي دون إثارة أو تشويق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مُحلِّلون أكَّدوا أنَّ الشَّعبيَّة غير متكافئة وصباحي ينتظر منصبًا سياسيًّا

بدء فرز صناديق "الرِّئاسة" وسط توقُّعات باكتساح السِّيسي دون إثارة أو تشويق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بدء فرز صناديق

المرشحين عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي
القاهرة – أحمد حسين

غاب عنصر الإثارة والتشويق عن المصريين في نتائج الانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها المرشحين، عبدالفتاح السيسي، وحمدين صباحي، ولم يعد المصريون في انتظار النتائج مثلما كانوا في انتخابات الرئاسة في العام 2012، والتي تعتبر أول انتخابات ديمقراطية حقيقية في تاريخ مصر الحديث.
أما نتائج الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج، والتي تم إعلانها بشكل غير رسمي، ساهمت في ذلك، وأجبرت المصريين على عدم الانتظار والتشويق لنتائج اعتبروها محسومة بشكل شبه نهائي، للمرشح عبدالفتاح السيسي.
ويرى مُحلَّلون، أن "شعور المصريين بأن المشير عبدالفتاح السيسي هو الشخصية الأنسب والأقدر على قيادة مصر في الوقت الراهن لم يعطِ الفرصة لتنوع المرشحين للرئاسة، وحين أعلن المرشح للرئاسة حمدين صباحي ترشحه للرئاسة أمام السيسي، النتائج الأولية أظهرت المنافسة بين فريق دولي محترف، متمثل في السيسي، وفريق محلي ليس له شعبية متمثلة في صباحي".
وأكَّدت ملامح النتائج ذلك، حيث فاق السيسي بأصوات تعدت الـ90% دون أدنى تزوير، وإنما بإرادة الشعب المصري، الذي اتجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار مرشحه المفضل، ولكن وسط كل التوقعات والتنبؤات، قرَّر المرشح حمدين صباحي الاستمرار في السباق، حتى يصبح للانتخابات الرئاسية مذاق ديمقراطي أمام العالم.
ورغم فوز المشير عبدالفتاح السيسي بشكل غير رسمي، بأصوات غالبية المشاركين في الانتخابات الرئاسية، إلا أن التقارير الإعلامية والشخصيات السياسية، وجَّهت الشكر للمرشح حمدين صباحي، على دوره في الانتخابات الرئاسية، وتصميمه على المنافسة، رغم معرفته بالفارق الشاسع بين شعبيته وشعبية السيسي.
ويتوقع البعض من السياسيين، أن ينال المرشح حمدين صباحي، زعيم التيار الشعبي منصبًا سياسيًّا في الحكومة المقبلة، بعد تولي المشير عبدالفتاح السيسي، منصب الرئيس رسميًّا، ويقبل صباحي ذلك المنصب في حالة عرض البرلمان عليه ذلك، وليس الرئيس فقط، حتى يصبح مرغوب من الشعب، وليس الرئيس.
وتشير المؤشرات الأولية، إلى مشاركة أكثر من 25 مليون ناخب من أصل 53 مليون لهم حق التصويت خلال 3 أيام من التصويت، بعد مد اللجنة العليا للانتخابات يومًا إضافيًّا ليومي التصويت المقررين.
وأظهرت المؤشرات الأولية حصول المرشح عبدالفتاح السيسي على نسبة فاقت الـ92%، بينما حظي المرشح حمدين صباحي بنسبة لم تتخطِ الـ3% حتى الآن.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء فرز صناديق الرِّئاسة وسط توقُّعات باكتساح السِّيسي دون إثارة أو تشويق بدء فرز صناديق الرِّئاسة وسط توقُّعات باكتساح السِّيسي دون إثارة أو تشويق



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya