المخابرات الروسية تعدم عسكريين يشتبه في أنَّهم أسقطوا طائرة السفر الماليزية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اخترقت أنظمة الاتصال التي يستخدمها المحققون في أوكرانيا وعطّلتها

المخابرات الروسية تعدم عسكريين يشتبه في أنَّهم أسقطوا طائرة السفر الماليزية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المخابرات الروسية تعدم عسكريين يشتبه في أنَّهم أسقطوا طائرة السفر الماليزية

الطائرة الماليزية "MH17"
موسكو ـ حسن عمارة

أعدمت أجهزة المخابرات السرية الروسية، مسؤولين عسكريين يشتبه في أنَّهم أسقطوا الطائرة الماليزية "MH17" شرق أوكرانيا في تموز/ يوليو من العام الماضي، وفقًا لما أكدته مصادر شاركت في تحقيق هولندي رسمي، حول سقوط الطائرة الماليزية.

وكشف التحقيق الهولندي أنَّ صاروخًا من طراز "باك"، أُطلق من الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون في أوكرانيا، تسبب في إسقاط طائرة من طراز "بوينغ 777"، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها، ويبلغ عددهم 298 راكبًا.

وأفاد تقرير صادر عن مؤسسة الإذاعة الهولندية، أنَّه من المرجح بشدة أن أفراد عسكريين روسيين، أطلقوا الصواريخ من السماء على الطائرة الماليزية، وفقًا لما أفادت به مصادر في الشرطة وجماعة من المحققين يعملون على التحقيق في فقدان الطائرة الماليزية.

وصرَّح الصحافي الهولندي، روبرت باس، بأنَّ هناك مصادر تفيد بأنَّ هؤلاء العسكريين، قد غيروا هوياتهم أو أعدمتهم المخابرات الروسية من أجل إخفاء كل شيء، مضيفًا "للأسف لن تكون هناك محاكمة للمذنبين في نهاية المطاف، وسيقتصر الأمر على صدور تقرير عن نتائج التحقيق".

وزعمت مصادر بأنَّ المحققين لم يتمكنوا من تعقب المتورطين في إطلاق الصواريخ على الطائرة الماليزية.

وتشكو مصادر قريبة من التحقيق من أنهم مراقبون من قبل الأجهزة السرية الروسية التي تحاول اختراق أنظمة أجهزة الحاسوب الخاصة بهم، وتزرع برامج للتجسس على هواتفهم الذكية، وفق التقرير الصادر عن مؤسسة الإذاعة الهولندية.

وأوضحت أنَّ الهواتف وأجهزة الحاسوب المحمولة، التي يستخدمها المحققون في أوكرانيا، قد تم تدميرها، بسبب اختراقها من قبل برامج التجسس، مضيفة أنَّ أجهزة الاتصالات المنزلية لضباط الشرطة الذين يشاركون في التحقيق، قد تمت إزالتها لأنها كانت ملوثة ببرامج التجسس.

يُذكر أنَّ التحقيق الذي طال انتظاره في تحطم الرحلة "MH17"، لن يكشف النقاب عن نتائجه قبل تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وتقول الإذاعة الهولندية أنَّها تستند في مزاعمها على مصادر عدة من الشرطة ومجموعة من المحققين.

ونفت روسيا بشدة أي دور لها في إسقاط الطائرة الماليزية، كما نفت مزاعم بأنَّ الطائرة، قد تم إسقاطها من قبل متمردين مواليين لموسكو.

وأبرز التحقيق الهولندي الرسمي أنَّ  كل الأدلة تتجه صوب اتجاه واحد، وهو سقوط الطائرة، عن طريق هجوم أرضي بصاروخ "باك"، وبالرغم من أن هذا التحقيق تناول بالفحص أكثر من مليون وثيقة وأشرطة وصور، إلا أنه لم يفصح عن أي سيناريوهات أخرى محتملة حول سقوط الطائرة الماليزية.

 وأضاف الصحافي الهولندي "هذا هو السيناريو الأكثر احتمالًا؛ ولكنه ليس الوحيد، وهناك خيارات أخرى قيد التحقيق والدراسة".

 ونقلت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية، بالأمس عن خبير قوله: إنَّ الثقوب في جسم الطائرة الماليزية لا تطابق الأضرار الناجمة عادة عن طريق صاروخ "BUK".

وأوضح أنَّه "تم العثور على ما لا يقل عن تسعة ثقوب التي تمثل نموذجا من الأضرار الناجمة عن صاروخ جو-جو، ما يوحي بأنَّ الطائرة الماليزية، قد سقطت إثر إطلاق طائرة لصاروخ عليها".

وفي حين تشير الحكومات الغربية بالبنان إلى أنَّ نظام صواريخ "باك" هو الذي تسبب في سقوط الطائرة الماليزية، في 17 تموز/ يوليو من العام 2014، إلا أن الاستنتاج الذي توصل إليه التحقيق الهولندي سيكون ضربة مدمرة لموسكو.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات الروسية تعدم عسكريين يشتبه في أنَّهم أسقطوا طائرة السفر الماليزية المخابرات الروسية تعدم عسكريين يشتبه في أنَّهم أسقطوا طائرة السفر الماليزية



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya