الجزائر_سميرة عوام
أوضح رئيس الحكومة الجزائريَّة الأسبق والمرشح لرئاسيات 17 نيسان/أبريل الماضي علي بن فليس، أنّ حديث المكلف بالإعلام في وزارة الدفاع الوطني أمام الرأي العام عن الوضع الأمني السائد في دول الجوار، يؤشر إلى تدهور كامل على مستوى الحدود وانعكاساته السلبية على الاستقرار الداخلي في الجزائر.
ويرى بن فليس، خلال بيان أصدره الأربعاء، أنّ إثارة الخوف والهلع ليس من تقاليد قواتنا المسلحة، وعليه فإن خرجة وزارة الدفاع توحي أنّ الوضع الأمني على مستوى الحدود مرعب وله تأثيرات أخرى.
وأشار إلى ما تطرق له، مؤخرًا، الجنرال ماضي، معتبرًا إياه دليلاً على الرغبة في إضفاء الشفافية وتعزيز الديمقراطية في ظل الفوضى والفساد السياسي، خصوصًا أنه دعا إلى ضرورة فتح الآفاق أمام الإعلام والرأي العام، ولم يغفل التحدث عن المشاكل الداخليَّة في الجزائر، موضحًا أنه رغم حدتها و تعقيدها، إلا أنه على قوات الأمن التصدي حتى لا تؤثر على الشعب والجزائر التأثيرات الخارجيَّة على مستوى المحيط الإقليمي والأمن القومي الداخلي حتى لا نفقد إيماننا الداخلي والحفاظ على استقلال وسيادة الأمة، كل هذا واجب وطني مقدس يشارك في تأديته الشعب الجزائري والقوات المسلحة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر