دمشق - جورج الشامي
أعرب المرصد السوري لحقوق الإنسان عن أسفه الشديد لعدم تمكن مجلس الأمن من إحالة ملف الجرائم التي ارتكبت في سورية إلى محكمة الجنايات الدولية، وذلك بسبب استخدام الفيتو من قبل العضوين الدائمين في مجلس الأمن روسيا والصين.واعتبر المرصد السوري لحقوق الإنسان روسيا والصين شريكين أساسيين في الجرائم التي يرتكبها نظام بشار الأسد في حق أبناء الشعب السوري، بسبب استمرارهما في منح الغطاء لنظامه، الذين يزيد من حقده وإجرامه بعد إعاقة هاتين الدولتين، تحويل ملف الجرائم إلى محكمة الجنايات الدولية، لأن المجرم عندما يعلم أنه لا يوجد هناك قضاء سيحاكمه على جرائمه، فإنه يستمر في ارتكابها، وفي الوقت نفسه، فالشعب السوري عندما يرى أن تحقيق العدالة بعيد ومحال، يفقد ثقته في المجتمع الدولي.
وبناء على هذا القرار الذي اتخذ اليوم في مجلس الأمن يدعو المرصد السوري لحقوق الإنسان كل ما لديه بقايا من الإنسانية في المجتمع الدولي، إلى العمل بشكل سريع على إنشاء محاكم دولية خاصة، من أجل إحالة ملفات جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية إليها، لينال قتلة الشعب السوري والمساهمين في قتله وتشريده وتجويعه، عقابهم على ما اقترفت أيديهم، ولتحقيق العدالة المنتظرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر