الفريق الاستقلالي في مجلس النواب يدين سلوك الوزير الوفاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وصف كلامه بأنه مؤامرة مدروسة لتهرب الحكومة من المحاسبة

الفريق الاستقلالي في مجلس النواب يدين سلوك الوزير الوفاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفريق الاستقلالي في مجلس النواب يدين سلوك الوزير الوفاء

الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية
الدارالبيضاء - حاتم قسيمي

استنكر الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في مجلس النواب، خلال اجتماع طارئ عقده، ما عرفه المجلس خلال الجلسة الدستورية المخصصة للأسئلة الشفهية، من انزلاقات خطيرة وتصرفات لا مسؤولة وتعامل غير لائق من طرف عضو في الحكومة فقد صوابه ولم يحترم حرمة المؤسسة التشريعية، مدينين التصرف الذي يمس سمعة المؤسسة من خلال ما تلفظ به من كلام ساقط وألفاظ مشينة لا تليق بوزير في حكومة المملكة المغربية.
وأكد الفريق في بيان له، أنه "أمام هذا الإصرار والتمادي في مثل هذه السلوكات الاستفزازية، يدين الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في مجلس النواب هذا السلوك الذي يعتبر سابقة في حياة المؤسسة التشريعية وانتهاكا لحرمتها, ويعتبره تضييقا على ممارسة أعضاء مجلس النواب حقوقهم الدستورية في مراقبة العمل الحكومي".
وشدد البيان على أن "ما وقع في هذه الجلسة ليس حادثا معزولا، بل ممارسة ممنهجة من طرف الحكومة للتهرب من تقديم إجابات صحيحة حول قضايا المجتمع والانتظارات الملحة للمواطنين، محاولة منها لمداراة فشلها في تدبير السياسات العمومية من خلال خلق نقاشات هامشية لإلهاء المؤسسة التشريعية والرأي العام الوطني, وهو يلح على ضرورة أن تقوم المؤسسات الدستورية بدورها في حماية المسار الديمقراطي بالبلاد واتخاذ الإجراءات المناسبة في حق كل من سولت له نفسه التطاول واستهداف المؤسسة التشريعية".
يذكر، أن الأوضاع ا نفلتت يوم الثلاثاء الماضي،  بين البرلمانيين تحت قبة الغرفة الأولى، بعد خلاف بيني أنبرى له كل من محمد الوفا، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة وياسين الراضي، عن حزب الاتحاد الدستوري، مما عجل برفع الجلسة حيث ضجت قبة البرلمان، بالشتائم والسباب بين كل من الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة محمد الوفا ونجل إدريس الراضي القيادي في حزب "الحصان"، مما أسفر عن انسحاب فرق المعارضة من الجلسة التي كان يرأسها عبد اللطيف وهبي عن حزب الأصالة والمعاصرة.
وتحددت مناسبة الخلاف حول الحد الأدنى للأجور، بعدما واجه ياسين الراضي الوزير الوفا متحديا إياه أنه "لن يقدر على العيش على السميك"، وهو ما رد عليه الوفا مؤكدا أنه سبق له هذا الأمر بخلاف معارضه بوصفه متحدرا من عائلة ثرية.
وجاء رد الوفا صاعقا، وفق ما أكدته مصادر عليمة حيث اعتمد قاموسا يخدش الحياء في الرد على الراضي الابن.
وأفاضت سبة أطلقها محمد الوفا في حق ياسين الراضي، كأس الخلاف بين المعارضة وممثلي الحكومة الائتلافية مما جعل المعارضين ينسحبون من جلسة الأسئلة الشفوية التي همت في شقها الغالب إصلاحات صندوق المقاصة.
وانفرط حبل النقاش بين النائب البرلماني عن الاتحاد الدستوري والوزير الوفا بعدما نصح الثاني سائله بالنبش في النظريات الاقتصادية التي تنسجم وورش الحكومة في هذا الشأن، وهو ما لم يستسغه ياسين الراضي معللا جوابه بعدم حاجته وزملائه في المعارضة لهكذا نصائح مجانية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفريق الاستقلالي في مجلس النواب يدين سلوك الوزير الوفاء الفريق الاستقلالي في مجلس النواب يدين سلوك الوزير الوفاء



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya