الاحتلال الاسرائيلي استخدم أسلحة ومعدات تكنولوجية جديدة خلال عدوانه على قطاع غزة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أدخل خلال الحرب الأخيرة رشاش "نيغيف 7" لأول مرة في نسخته الحديثة

الاحتلال الاسرائيلي استخدم أسلحة ومعدات تكنولوجية جديدة خلال عدوانه على قطاع غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاحتلال الاسرائيلي استخدم أسلحة ومعدات تكنولوجية جديدة خلال عدوانه على قطاع غزة

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
غزة – محمد حبيب

كشف المحلل العسكري الإسرائيلي الشهير "عمير رففورط" عن استخدام الجيش الإسرائيلي لعدة أسلحة فردية برية ومعدات تكنولوجية أخرى خلال عدوانه على قطاع غزة.وأشار رففورط في مقال في مجلة "يسرائيل ديفنس" ، إلى إن "الجيش أدخل خلال هذه الحرب رشاش "نيغيف 7" لأول مرة في نسخته الحديثة، وهو من الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وأثبت جدارته في المعارك مع مسلحي المقاومة، وحظي بمديح خاص من جنود الوحدات الخاصة الذين عملوا في غزة دون وقوع أعطال كبيرة خلال استخدامه".ورشاش "نيغيف7" من عيار 7.62 ملم هو الرشاش الوحيد في العالم بهذا العيار، والذي يمكنه من إطلاق النار الأوتوماتيكية والنص أوتوماتيكية، ما يمكن الجيش من استخدامه كبندقية قنص بصورة دقيقة.
كما عرج رففورط على استخدام الجيش أيضاً لبندقية "ميكرو –تفور X95" من إنتاج الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وهي النسخة المطورة من سلاح "تفور"، وحظي هو الآخر بمديح من قبل الجنود في الميدان، ما يجعله يحل محل بندقية M-4 الأمريكية، في حين تعتبر بندقية X95 خفيفة وقليلة الارتداد، في حين تمكن المجسات المركبة عليها من التأقلم مع المعارك داخل المناطق المأهولة والتي استخدمت بكثرة في الهجوم البري على حدود غزة مؤخراً.
واستخدم الجيش خلال الحرب أيضاً رادار فردي متقدم يبعث إشارات حول وجود أشخاص من وراء الجدران، والذي تم تطويره عبر شركة "كاميرو-تك"، ويمنح القوات البرية القدرة على معرفة إمكانية وجود مسلحين داخل المباني عند محاولتهم الدخول إليها في القطاع، في حين يمنحهم هذا الرادار المقدرة على تحديد زوايا تواجد المسلحين.في حين يتواجد هذا الرادار بعدة تصاميم منها ما هو بحجم كف اليد، في حين يتواجد رادار آخر بصورة أكبر يمكن الجيش من معرفة أماكن تواجد الأشخاص والأشياء، وهو مبني على الارتداد الحراري للأجسام.
وتزود الجنود أيضاً بمنظار ليلي/نهاري من طراز " بروم ور"، والذي يمنح الجنود سرعة التصويب على الأهداف المتحركة والثابتة واستهدافها، كما استخدم الجيش أيضاً منظار القناصة من طراز " برو مسلاس 10×40 " الجديد والذي يشمل حاسوبا صغيرا ومقياسا للمسافة يعمل بالليزر، وهو منظار ليلي /نهاري أيضاً، كما تم استخدام مناظير ليلية حرارية لتحديد أماكن وجود المسلحين في الظلام.
وكان خبير في الشؤون العسكرية أكد أن "اسرائيل استخدمت 3 أسلحة محرمة دوليا في اعتداءاتها الأخيرة على قطاع غزة" والمستمرة منذ السابع من يوليو/ تموز الماضي.وأوضح العميد المتقاعد، صفوت الزيات، الخبير في الشؤون العسكرية، وهو ضابط سابق في الجيش المصري، في تصريح صحفي أن "استخدام إسرائيل لهذه الأسلحة المحرمة دوليا، يعد استمرارا لنهجها الذي اتخذته في حرب الرصاص المصبوب (على غزة) 2009/2008، وأنها استخدمت قذائف في غير مواضعها، من أجل إحداث تدمير أكبر".
وأضاف الزيات، "إسرائيل استخدمت قذائف دايم (DIME)، التي سبق وأن استخدمتها في حرب الرصاص المصبوب، وهي قذائف صنعت خصيصا لأهداف ذات بصمة صغيرة، تنشر بكثافة ذرات معدنية خاملة تخترق بكثافة جسم الإنسان يصعب تخلص الأنسجة منها".
ومضى الخبير في الشؤون العسكرية في القول، "يستخدم هذا السلاح (Dense Inert Metal Explosive) وتعني (متفجرات المعادن الخامدة الكثيفة)، في شكل قنابل تقذفها طائرات بلا طيار، مكونة من الألياف الكربونية، وشظايا صغيرة، أو مسحوقا معدنيا ثقيلا، هو نتاج مزج نسب من (التنغستين) المقوى و(الكوبالت) والنيكل أو الحديد".وتابع الزيات، "عند انفجار القذيفة، يتحلل غلافها لتنطلق منها الجزيئات التي تكون مميتة في محيط 4 أمتار، وتخف الإصابة كلما ابتعد الشخص عن مركز الانفجار، وخارج قطر 4 أمتار قد ينجو الضحية، لكنه قد يتعرض لبتر أطرافه بسبب الشظايا الجزيئية التي تقطع الأنسجة والعظام".
ولفت إلى أن استخدام "إسرائيل" لهذه القنابل في حربها الحالية جاء أكثر من استخدامها في حرب الرصاص المصبوب.والسلاح الثاني المحرم دوليا، والذي تستخدمه "إسرائيل" في حربها الحالية، هو "القنابل الاختراقية"، والتي تسبب بحسب الزيات، تفجيرات كبيرة، وتوقع عددا كبيرا من القتلى المدنيين.وأوضح أن هذه القنابل "تستخدم في الحروب العادية ضد التحصينات الموجودة تحت الأرض، والتي تكون لمراكز القيادة، ومستودعات الذخائر، وتتسبب في اختراق مسافات عديدة، بقوة تفجيرية عالية، تتناسب مع طبيعة التحصينات الموجهة إليها".
ولفت إلى أن "إسرائيل استخدمت هذه القنابل ضد منازل المدنيين، ظنا منهم أنها تضم أسفلها أنفاقا، أو تتضمن منصات لإطلاق الصواريخ، مما تسبب في تدمير عنيف لهذه المنازل والمباني المحيطة بها، ووقوع عدد كبير من الضحايا".
ووفقا للزيات، فإن "الفسفور الأبيض، هو ثالث الأسلحة المحرمة دوليا، التي تستخدمها إسرائيل في الحرب"، موضحا أنه "يعمل عبر امتزاج الفسفور فيه مع الأوكسجين، على تكوين مادة شمعية شفافة وبيضاء مائلة للاصفرار، وتنتج نارا ودخانا أبيض كثيف".وأضاف الزيات: "فى حال تعرض منطقة ما بالتلوث بالفسفور الأبيض، يترسب في التربة أو قاع الأنهار والبحار أو حتى على أجسام الأسماك، وعند تعرض جسم الإنسان للفسفور الأبيض يحترق الجلد واللحم فلا يتبقى إلا العظم".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الاسرائيلي استخدم أسلحة ومعدات تكنولوجية جديدة خلال عدوانه على قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي استخدم أسلحة ومعدات تكنولوجية جديدة خلال عدوانه على قطاع غزة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya