العدل والإحسان المغربيّة المحظورة تؤكّد على غياب الإصلاحات واستمرار الاستبداد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انتقدت "التحسّن" الاقتصاديّ التي يأتي على حساب "الاستقرار" الاجتماعيّ

"العدل والإحسان" المغربيّة المحظورة تؤكّد على غياب "الإصلاحات" واستمرار "الاستبداد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"العدل والإحسان" المغربيّة المحظورة تؤكّد على غياب "الإصلاحات"
الرباط - محمد عبيد

أعلنت جماعة "العدل والإحسان"، أكبر جماعة إسلامية محظورة في المغرب، في بيان ناري عقب اجتماع لمجلسها للشورى، عن غياب "الإصلاحات الحقيقية للبلاد والعباد"، واستمرار سياسات "الاستبداد والفساد"، مشيرة إلى انتهاء ما قالت عنه "اللعبة القديمة الجديدة، لعبة المراجعات الدستورية ووصولها إلى دستور غامض جدًا، ومفتوح على كل التأويلات"، منتقدة "التحسّن" الاقتصاديّ التي يأتي على حساب "الاستقرار" الاجتماعيّ.
وندّدت الجماعة بـ "إصلاحات اقتصادية على حساب الاستقرار الاجتماعي"، معتبرة أنها إصلاحات "يُجازَى فيها المعتدون الناهبون مرتين وتُعاقَب الطبقات الشعبية مرتين، فلا مساءلة ولا محاسبة لمن كانوا السبب المباشر والفاعل في ما آلت إليه الأوضاع".
وأشارت الجماعة في بيانها الى ما أسمته "أجواء الاحتقان"، موضّحة ان "الهشاشة الاقتصادية والاجتماعية وسوء تربية وتعليم هذه الملايين من الشباب، واستمرار الاعتقال السياسي وتوظيف القضاء وتعنيف المعطلين والاحتجاجات الاجتماعية السلمية، وقمع الأصوات الحرة، قنابل تهدد البلد في أية لحظة".
ودان البيان الصادر ما اعتبره "هجمة شرسة ممنهجة للسلطان المغربي على الجماعة وأعضائها، مثل عمر محب في السجن ظلمًا، والبيوت مشمّعة، والجمعيات محظورة، والاعتكافات في المساجد ممنوعة، واستهداف بمحاكمات صورية".
وخلصت الجماعة في بيانها إلى انه "لا سبيل للخروج من وضعنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي المفتوح على أسوأ الاحتمالات إلا بالحوار، اليوم وغدًا، الحوار الصادق بين كل الشرفاء بعيدًا عن المصالح الشخصية والحزبية، وأن مصالح الشعب ومستقبل البلد أكبر بما لا يقاس من منافسات انتخابية أو مقاعد برلمانية أو كراسي وزارية"، حسب تعبير البيان.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل والإحسان المغربيّة المحظورة تؤكّد على غياب الإصلاحات واستمرار الاستبداد العدل والإحسان المغربيّة المحظورة تؤكّد على غياب الإصلاحات واستمرار الاستبداد



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya