الجزائر ـ سميرة عوام
أثار تقرير نشرته السفارة الأميركيّة لدى الجزائر، بشأن وجود جماعة "إرهابية" تحاول شن هجمات وتدمير للمواقع والقواعد الأمنية والعسكرية الجزائرية، عشية الاحتفالات باستقلال الجزائر، المصادف لـ5 تموز/يوليو، حفيظة الجهات الأمنية، وقوات الجيش الوطني الشعبي.
وأكّد الجيش الوطني الشعبي استعداده لمواجهة أيّ خطر يواجه البلاد، والشعب الجزائري، فيما كثّفت وازرة الداخليّة من الإجراءات الأمنيّة في مختلف النقاط الساخنة، والسوداء، لاسيما المجمعات الصناعية، على غرار مجمع الغاز تيقونتورين، الذي تعرض للاستهداف العام الماضي، ومجمّع "سوناتراك"، الذي يعرف هو الآخر تهديدًا خارجيًا.
وطمأن المدير العام للأمن الوطني عبد الغاني الهامل الشعب الجزائري، مؤكّدًا أنَّ "الجزائر في أمان، ولن تتعرض إلى أي هجوم خارجي، عشية الاحتفالات بعيد الاستقلال"، مضيفًا أنَّ "الدولة الجزائرية وفّرت الرقابة الأمنية للسفارة الأميركيّة، تفاديًا لأي تطوّر خطي
يأتي هذا فيما دعت السفارة الأميركية لدى الجزائر، موظفيها ورعاياها، إلى "تجنّب ارتياد الفنادق الأميركيّة، أو تلك التي يديرها أميركيون في الجزائر العاصمة، تحسبًا لأي اعتداء، أو هجمات إرهابية محتملة، في الأيام المقبلة".
وطلبت السفارة، في تنبيه عاجل نشر على موقعها الإلكتروني، "تجنب التوجه إلى تلك الفنادق، أو الاقتراب من محيطها، بالتزامن مع العيد الوطني الأميركي، في 4 تموز/يوليو، وكذا عيد الاستقلال الجزائري".
وأضافت السفارة أنَّ "مجموعة إرهابية غير معروفة قد تعمد إلى شنِّ هجمات في الجزائر العاصمة، وعلى الأرجح في محيط فندق يعود إلى سلسلة أميركيّة".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن موظف أميركي في الجزائر أنّه "لم يتم اعتماد أيّ إجراءات أمنية مشدّدة في محيط السفارة الأميركيّة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر