أنباء عن تعرض الحسناوي لحالة إغماء في السجن المركزي في القُنيطرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إثر دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام منذ أسبوع

أنباء عن تعرض الحسناوي لحالة إغماء في السجن المركزي في القُنيطرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنباء عن تعرض الحسناوي لحالة إغماء في السجن المركزي في القُنيطرة

الصحافي والناشط الحقوقي مصطفى الحسناوي
الرباط – محمد عبيد

أكّد شقيق الصحافي والناشط الحقوقي مصطفى الحسناوي، خالد الحسناوي، المعتقل على خلفية قضايا تتعلق بـ"التطرف"، لـ"المغرب اليوم"، تعرضه لحالة "إغماء مفاجئة"، منذ الثلاثاء، في السجن المركزي في محافظة القنيطرة، وسط المغرب، بعد دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجًا على ما قال عنه "حجزه في زنزانة انفرادية تأديبيَّة".
 واستغرب شقيق الحسناوي، "عدم القيام من طرف مسؤولي السجن بالإجراءات اللازمة من الزيارات الطبية للكشف الصحي ولمتابعة الأوضاع الصحية لشقيقه، وهو ما يفعل عادة مع كل المضربين عن الطعام"، محملاً المسؤولية الكاملة للمسوؤلين عن السجن، في حالة ما تعرضت صحة شقيقه لأي سوء".
ودان القضاء المغربي الصحفي والناشط الحقوقي مصطفى الحسناوي، بـ3 أعوام سجنًا نافذًا، على خلفية ما قال عنه بيان النيابة العامة "تعاون مع جماعات إرهابيَّة في تركيا"، وهو ما نفاه الحسناوي، كاشفا أنّ علاقته بالجماعات الإسلاميَّة في تركيا، كان من منطلق كونه صحافي متخصص في الجماعات الإسلاميَّة.
واستنكرت عائلة الحسناوي، ما أسمته "اللامبالاة للمعاناة التي يعانيها، وهو البريء مما اتهم به، وقد شهد بذلك كل المتابعين على رأسهم أكبر الهيئات الحقوقية في العالم"، مطالبة الدولة المغربيَّة ومسؤوليها بـ"تفعيل القرار الأممي الذي زكته منظمة العفو الدولية وأغلب الهيئات الحقوقية الوطنية، وقيام إدارة السجن بزيارته والاستماع لمطالبه وتنفيذ ما يطالب به داخل السجن وتمكينه من ذلك".
وكشفت هيئة دفاع الحسناوي، أنّ سبب اعتقاله هو ضريبة لرفضه التخابر والتعاون مع أجهزة المخابرات المغربية، التي كانت ترغب في دسه داخل الجماعات الإسلامية في تركيا، قبل أن يرفض باعتباره كان "صحافيًا وكفى".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنباء عن تعرض الحسناوي لحالة إغماء في السجن المركزي في القُنيطرة أنباء عن تعرض الحسناوي لحالة إغماء في السجن المركزي في القُنيطرة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya