الرميد يكشف عن مراجعة القانون الجنائي المغربي لمحاربة الإتجار بالبشر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أثناء مشاركته في لقاء نظمته وزارته بالتعاون مع "تمكين المرأة"

الرميد يكشف عن مراجعة القانون الجنائي المغربي لمحاربة الإتجار بالبشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرميد يكشف عن مراجعة القانون الجنائي المغربي لمحاربة الإتجار بالبشر

وزير العدل والحريات مصطفى الرميد
الرباط ـ علي عبداللطيف

كشف وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، عن أن وزارته قررت مراجعة القانون الجنائي المغربي لاسيما في النقطة المتعلقة بالتصدي لجريمة الإتجار بالبشر. 

وبيّن أن المضامين الواردة في القانون الجديد الذي ستحال قريبًا إلى البرلمان للمصادقة، جاءت متوافقة مع المنظور الدولي، مضيفًا أن وزارته عملت على إدراج فرع خاص بتجريم الاتجار بالأشخاص، ويتضمن في مطلعه تعريفًا لهذه الجريمة بما يلائم هذا المنظور، على الرغم من أن تجريم الإتجار بالبشر صاغته الوزارة في مشروع قانون خاص بالإتجار بالبشر وقدمته الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة.

وشدد الرميد خلال حديثه، صباح الثلاثاء، في الرباط، في لقاء تواصلي نظمته وزارته بتعاون مع منظمة الأمم المتحدة لتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، لتقديم دراسة حول الاتجار بالبشر في المغرب وإجراءات وزارته لمحاربته، على أن المغرب لن يدع المتاجرين بالبشر يفلتون من العقاب، وسيحرص بقوة على وضع أنجع السبل لتطوير الآليات القانونية والاجتماعية المتاحة للتصدي لهذه الجريمة وطنيًا، أو عندما تكون هذه الجريمة ذات امتداد عابر للحدود المغربية.

وأضاف أن وزارة العدل والحريات المغربية جاءت بعدة إجراءات في القانون الجنائي الجديد بهدف محاربة الاتجار بالبشر، تمثلت أساسًا في "تحسيس القضاة والأطر القضائية العاملة في خلايا التكفل بالنساء والأطفال في المحاكم بخطورة جريمة الإتجار بالبشر"، و"توحيد إطارها المفاهيمي وتمييزها عن الهجرة وتهريب المهاجرين"، و"توحيد آليات التدخل ومعايير التعرف على الضحايا وحمايتهم على مستوى كافة محاكم المملكة"، و"استعمال أكبر قدر ممكن من الاحترافية والتخصص في مجال الإتجار بالبشر لدى الأطر القضائية العاملة في مجال التكفل بالنساء والأطفال"، وتم "العمل على إغناء وتطوير الإطار القانوني المنظم للإتجار بالبشر في المغرب".

وأشار الوزير إلى أن الاجراءات التي اشتغلت عليها الوزارة في هذا المجال جاءت ملائمة لتنفيذ السياسة الحكومية المغربية الجديدة لتدبير شؤون الهجرة والإتجار بالبشر، والتي اعتبرها بأنها تستجيب للالتزامات الدولية والإقليمية للمملكة في الموضوع.

واعتبر الرميد، أن "الإتجار بالبشر من أخطر الجرائم التي تستهدف كرامة الإنسان وحقوقه ويتخذ صورًا متعددة أهمها استغلال الأشخاص في العمل القسري أو استغلالهم جنسيًا في أوضاع شبيهة بالعبودية والنخاسة". وقال إن "خطورة هذه الجرائم تتزايد بكونها تستهدف على وجه الخصوص النساء والأطفال الذين يقعون ضحية مجرمين يستغلون أوضاعهم الصعبة أسوء استغلال".

يُذكر أن المغرب سبق أن صادق على العديد من الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بما في ذلك بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الإتجار بالأشخاص، لاسيما النساء والأطفال، المكمل لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، باعتباره الإطار العام الدولي الذي يحدد تدابير منع ومكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية ضحاياه ومساعدتهم وتعزيز التعاون بين الدول الأطراف على تحقيق تلك الأهداف.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميد يكشف عن مراجعة القانون الجنائي المغربي لمحاربة الإتجار بالبشر الرميد يكشف عن مراجعة القانون الجنائي المغربي لمحاربة الإتجار بالبشر



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya