الرئيس منصور هادي يحذر من السماح لـالحوثيين باستغلال الهدنة لصالحهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الأمم المتحدة" تجدد دعوتها إلى التوصل لـ"وقف دائم لإطلاق النار"

الرئيس منصور هادي يحذر من السماح لـ"الحوثيين" باستغلال الهدنة لصالحهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس منصور هادي يحذر من السماح لـ

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي
الرياض - عبد العزيز الدوسري

طالب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، الأحد الماضي، بضرورة العمل على تحقيق الأهداف الاستراتيجية لعمليتي "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل"، وضمان انسحاب الجماعات المسلحة "الحوثية" من المدن التي احتلتها في بلاده، وعدم السماح للأخيرة باستغلال الهدنة لمزيد من التمدد وقتل المدنيين.

وناشد هادي الأمم المتحدة ومجلس الأمن مراقبة تطبيق القرار 2216، الذي صدر تحت الفصل السابع، وحماية الشعب اليمني، واعدًا اليمنيين بأن "الفرج قريب" والتزامه لأبناء الجنوب اليمني بعدم الالتفاف أو الانتقاص مما سماه "عدالة قضية الجنوب".

بينما دعت الأمم المتحدة إلى تحويل الهدنة الإنسانية التي يطبقها التحالف في اليمن إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأكد هادي أمام "مؤتمر إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية"، الذي بدأت أعماله الأحد الماضي في الرياض، أن المؤتمر لأبناء الشعب اليمني بمختلف مكوناته، وأطيافه السياسية والاجتماعية، ولا يمكن مطلقًا استثناء أي طرف، واعدًا شعبه بـ"أن الفرج سيكون قريبًا، وأن مصير الهمجية لم يكن يومًا غير مزبلة التاريخ"، وخاطب أبناء الجنوب قائلاً: ثقوا دائمًا بأننا لن نسمح مطلقًا بالالتفاف أو الانتقاص من عدالة القضية الجنوبية.

وأعرب الرئيس اليمني عن الشكر إلى المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى الشعب السعودي.

وأكد أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن يمثل "علامة فارقة على تعافي الجسد العربي في تلبية نداء اليمنيين؛ لإنقاذهم من الفوضى والخراب، التي أنتجتها الأيادي المتسللة إلى منطقتنا".

وطالب الأمم المتحدة بالعمل على مراقبة تطبيق القرار رقم 2216، وبأن تضطلع بدورها في حماية اليمنيين، مضيفًا: نرحب بأيّة جهود دولية تدفع نحو التنفيذ الكامل من دون انتقائية لبنود القرار الأممي الأخير، وتلتزم المرجعيات الواردة فيه، المتمثلة في الاعتراف بالشرعية الدستورية، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وبمخرجات الحوار الوطني الشامل، إضافة لما يخرج به مؤتمرنا هذا.

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، عزم دول المجلس وتصميمها على مواصلة الجهود، لاستكمال ما تم إنجازه من خطوات جادة نحو تعزيز التكامل والشراكة بين منظومة مجلس التعاون واليمن، ودعم جهود التنمية فيه، واستكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

وشدد السفير البريطاني لدى اليمن، أدموند فيتن، نيابة عن الدول الداعمة للمرحلة الانتقالية، على أن التزام مخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة باليمن من شأنه الحفاظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه.

وأضاف: نرفض بشدة استخدام العنف، وندين الأعمال الأحادية كافة، التي تقوض المرحلة الانتقالية السياسية.

ودعا السفير جميع الأطراف إلى احترام وقف النار، والعمل على تمديده، مشيرًا إلى أن المجموعة تؤكد الحاجة إلى منظومات التفتيش الجوي والبحري للعمل بكفاءة، كما هو مذكور في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، وذلك للسماح بالحركة القانونية للسفن وللطائرات الضرورية حتى لا تتم إعاقة المساعدات العاجلة للشعب اليمني.

وأضاف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن الأمم المتحدة تُقر بأن دول مجلس التعاون لها دور محوري في إنهاء معاناة الشعب اليمني، ودعم الحل السياسي السلمي للأزمة اليمنية المستمرة، مؤكدًا: يجب الآن أن تتحول الهدنة الإنسانية إلى وقف دائم لإطلاق النار، وأن تنتهي كل أعمال العنف أيًا كان نوعها.

بينما أكد نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحّاح عودة الحكومة الشرعية إلى اليمن قريبًا، رافضًا تحديد مدة زمنية لتلك العودة، مضيفًا أن العودة ليست مرهونة بالخيار العسكري على الأرض، واصفًا مؤتمر الرياض بعد جلسته الأولى بالناجح، حيث كل الوجوه الوطنية اليمنية موجودة، وجميع الرموز السياسية. وهذه رسالة لأي لقاء مستقبلي في إطار التنفيذ الأساسي، لكنه ليس حوارًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس منصور هادي يحذر من السماح لـالحوثيين باستغلال الهدنة لصالحهم الرئيس منصور هادي يحذر من السماح لـالحوثيين باستغلال الهدنة لصالحهم



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya