الرئيس الجزائري يعقد اجتماعًا لبحث تداعيات المواجهات العنيفة جنوب البلاد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الاشتباكات المذهبية بين العرب والأمازيغ تخلّف 25 قتيلًا

الرئيس الجزائري يعقد اجتماعًا لبحث تداعيات المواجهات العنيفة جنوب البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الجزائري يعقد اجتماعًا لبحث تداعيات المواجهات العنيفة جنوب البلاد

الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة
الجزائر _ المغرب اليوم

أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ترأس، الأربعاء، اجتماعًا عاجلاً لبحث الوضع السائد في ولاية غرداية جنوب البلاد، على خلفية الصدامات المذهبية بين العرب والأمازيغ، التي تسببت في سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وقتل 25 شخصًا على الأقل في مواجهات بين عرب "المالكيين" وبربر "الإباضيين" جنوب الجزائر عند تخوم الصحراء، في أعلى حصيلة منذ عامين.

وكشفت مصادر في الرئاسة لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أن الاجتماع شهده رئيس الوزراء عبدالمالك سلال، ونائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، ووزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى، وتم البحث فيه الوضع بغرداية بعد الأحداث التي خلفت مقتل نحو 20 شخصًا، وكثير من الجرحى في كل من غرداية وبريان.

وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية، الأربعاء، فإن 19 شخصًا لقوا حتفهم متأثرين بإصابتهم المختلفة، ما رفع عدد القتلى إلى 25 شخصًا خلال المواجهات التي دامت يومين كاملين بين الشعانبة وهم من العرب، والمزابيين وهم من البربر، والتي أصيب فيها العشرات بجراح خطيرة، كما تم إحراق منازل ومحال تجارية وسيارات في منطقة غرداية، الواقعة على بعد 600 كلم جنوب الجزائر، بحسب مصادر طبية ومسؤولين محليين، بحسب مصادر طبية ومسؤولين محليين.

كانت الجولة الأخيرة من المواجهات قد وقعت الأسبوع الماضي، ما أدى إلى نشر قوات مكافحة الشغب، التي أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، وخلال هذه المواجهات تم تخريب ونهب مئات المنازل والمحال التابعة للشعانبة في غرداية، منذ أن تراجعت العلاقات الجيدة بين العرب والبربر في المنطقة في ديسمبر/كانون الأول 2013، بسبب خلافات حول أملاك وتخريب معلم بربري تاريخي في الشهر نفسه.

وذكر تلفزيون "النهار" أن وزير الداخلية نور الدين بدوي، وصل مدينة غرداية على رأس وفد مهم، وأن قوات من الصاعقة، التابعة لجهاز الدرك الوطني الذي يتبع وزارة الدفاع، وصلت مدينة القرارة.

ووصفت المصادر مواجهات، ليلة الأربعاء، بأنها الأعنف منذ اندلاع المصادمات المذهبية في غرداية نهاية 2013، لافتة إلى أن التطور الخطير فيها هو استخدام الأسلحة النارية.

وكانت وزارة الدفاع أفادت بأن الجيش قرر التدخل في محاولة لإنهاء النزاع المذهبي في غرداية، موضحة أن قائد الناحية العسكرية الرابعة (التقسيم العسكري الذي يضم غرداية ومناطق مجاورة أخرى)، اللواء الشريف عبد الرزاق، تنقل إلى مدينة غرداية؛ للوقوف الميداني على الوضع السائد، وعقد على الفور اجتماعًا لضبط الخطة الأمنية، وتنسيق الجهود، قصد تفادي تكرار مثل هذه التجاوزات الخطيرة، واستعادة الأمن والاستقرار بمنطقة غرداية، كما اجتمع مع كل الأطراف المعنية بعملية التهدئة واستتباب الأمن والطمأنينة بالمنطقة.

ولم تكشف الوزارة عن تفاصيل الخطة الأمنية، غير أن مصادر إعلامية أشارت إلى وصول تعزيزات أمنية عسكرية لمختلف ثكنات غرداية، تحسبًا لدخول الجيش ساحة العمليات وانتشاره بها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الجزائري يعقد اجتماعًا لبحث تداعيات المواجهات العنيفة جنوب البلاد الرئيس الجزائري يعقد اجتماعًا لبحث تداعيات المواجهات العنيفة جنوب البلاد



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya