الداخليَّة المغربيَّة تكشف خطتها للتصدي إلى العودة المحتملة لـ1122 مغربيًا ضمن داعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت أنها بلورت إستراتيجيَّة تحمي المملكة من استفحال ظاهرة "التطرف"

الداخليَّة المغربيَّة تكشف خطتها للتصدي إلى العودة المحتملة لـ1122 مغربيًا ضمن "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الداخليَّة المغربيَّة تكشف خطتها للتصدي إلى العودة المحتملة لـ1122 مغربيًا ضمن

وزير الداخلية المغربي محمد حصاد
الدارالبيضاء - حاتم قسيمي

تتجه المملكة المغربيَّة إلى اعتماد العديد من الإجراءات للتصدي إلى العودة المحتملة لـ 1122 مغربيًا من المقاتلين في صفوف تنظيم الدولة الإسلاميَّة في العراق والشام "داعش"، والذين وصل منهم لحدود الساعة 128.
وفي هذا الاتجاه تقوم إجراءات مواجهة هذه التهديدات، كما كشف عن ذلك وزير الداخلية محمد حصاد في مجلس النواب، على الإستراتيجية الاستباقية.
وبعد أن استعرض حصاد المخططات التي أعدتها مجموعة من الدول الأوروبية والعربية لمواجهة التهديدات، أبرز أن الحكومة عملت على بلورة إستراتيجية تمكن من حماية المغرب من استفحال ظاهرة التطرف، بمضاعفة العمل الاستخباراتي، والتنسيق بين المصالح المتداخلة في هذا المجال على المستويين المركزي والمحلي أو خارج التراب الوطني، مشيرًا إلى أنّ بلورة سياسة استباقية أدت إلى تفكيك خلايا غالبًا ما توجد في مراحلها الأخيرة لتنفيذ العمليات "الإرهابية".
وأوضح أن وزارة الداخلية تتوفر على مخطط متكامل يخص مستوى اليقظة يتضمن التنسيق بين المصالح المختلفة ويحدد بدقة مهمات كل مصلحة على المستوى الوقائي والتدخل والزجر، مؤكّدًا ضرورة رفع درجة اليقظة والتأهب على مستوى الإدارة الترابية والمصالح الأمنية.
وأبرز أنه تمت دعوة الولاة والعمال إلى اتخاذ تدابير تعزز الإجراءات الجاري بها العمل لمحاربة "الإرهاب"، وكذا تشديد المراقبة بالمطارات والموانئ، وتشديد الحراسة في الحدود الشرقية.
وقال إن المعلومات الاستخباراتية تفيد بوجود تنسيق بين تنظيم "داعش" والتنظيمات المتطرفة التي تنشط في الساحل وشمال أفريقيا بشأن من يقوم بتنفيذ المخطط "الإرهابي" في المغرب، كما أن المغاربة المجندين يقبلون على تنفيذ العمليات الانتحارية حيث أن 20 مقاتلاً مغربيًا نفذوا عمليات انتحارية، وفق قوله.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخليَّة المغربيَّة تكشف خطتها للتصدي إلى العودة المحتملة لـ1122 مغربيًا ضمن داعش الداخليَّة المغربيَّة تكشف خطتها للتصدي إلى العودة المحتملة لـ1122 مغربيًا ضمن داعش



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya