الحكومة المغربيَّة تكشف ملامح مشروع القانون الجنائي الجديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قلّص أسباب الاعتقال الاحتياطي وعوضه بالمُراقبة القضائيَّة

الحكومة المغربيَّة تكشف ملامح مشروع القانون الجنائي الجديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربيَّة تكشف ملامح مشروع القانون الجنائي الجديد

الحكومة المغربيَّة
الرباط -جمال محمد

وسع مشروع قانون المسطرة الجنائيَّة الجديد، الذي يُرتقب أن يُعرض قريبًا على أنظار البرلمان المغربي هوامش الحقوق لدى المشتبه في ارتكابهم جرائم أو جنح، والضحايا على حد سواء.ونص المشروع على ضمانات تهدف حماية المشتبه فيهم والضحايا من أية إجراءات تتعارض مع حقوق الإنسان، من ضمنها منع إعطاء تعليمات لضباط الشرطة القضائية في مهامهم القضائية من غير رؤسائهم القضائيين تحت طائلة العقوبة، والتشديد على حماية الحريات خلال مرحلة التحري، واعتبار الحراسة النظرية تدبيرًا استثنائيًا.
وحدّد المشروع أسباب الوضع رهن الحراسة النظرية في سبعة أسباب، من ضمنها الحفاظ على الأدلة والحيلولة دون تغيير معالم الجريمة، والقيام بالأبحاث والتحريات التي تستلزم حضور أو مشاركة المشتبه فيه، ووضع المشتبه فيهم رهن إشارة العدالة والحيلولة دون فرارهم ، والحيلولة دون ممارسة أي ضغط على الشهود أو الضحايا أو أسرهم أو أقاربهم، ومنع المشتبه فيهم من التواطؤ مع الأشخاص المساهمين أو المشاركين في الجريمة.
كما نص المشروع على حق المشتبه فيهم في الاتصال بالمحامي ابتداءً من الساعة الأولى لوضعهم تحت الحراسة النظرية، وإمكانية حضور المحامي لاستنطاق الأحداث وذوي العاهات، والتسجيل السمعي البصري للاستجوابات، إذا كان الأمر يتعلق بجناية أو جنحة تتجاوز العقوبة المقررة لها سنتين.
واعتبر الاعتقال الاحتياطي تدبيرًا استثنائيًا لا يُلجأ إليه إلا إذا تعذر تطبيق تدبير بديل عنه، وتحديد شروط محددة للاعتقال الاحتياطي مثل الخشية من عرقلة سير إجراءات التحقيق، ووضع حد للجريمة أو منع تكرارها، والحفاظ على الأدلة والحيلولة دون تغيير معالم الجريمة ولقيام بأبحاث وتحريات تستلزم حضور أو مشاركة المشتبه فيه. وشدّد على إمكانية تعويض الاعتقال الاحتياطي بالمراقبة القضائية، وإضافة تدبير القيد الإلكتروني في تنظيمه.
ووسع المشروع وعاء الجرائم القابلة للصلح، مع إمكانية عرض الصلح من طرف وكيل الملك على الأطراف، والاستغناء على موافقة القاضي عليه.
ومنح  اهتمامًا خاصًا بالرأي العام، إذ نص على إمكانية إبلاغه بمعطيات عامة عن الجرائم والأبحاث دون المساس بقرينة البراءة، من طرف النيابة العامة وحدها التي تمتلك تدبير الدعوى العمومية والإشراف على الأبحاث التمهيديَّة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربيَّة تكشف ملامح مشروع القانون الجنائي الجديد الحكومة المغربيَّة تكشف ملامح مشروع القانون الجنائي الجديد



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya