مقاتلون مغاربة عائدون من سوريّة يُطالبون بإعادة إدماجهم في المجتمع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ناشدوا الرباط بالتعامل الإنسانيّ مع ملفهم بدلاً من المُقاربة الأمنيّة

مقاتلون مغاربة عائدون من سوريّة يُطالبون بإعادة إدماجهم في المجتمع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقاتلون مغاربة عائدون من سوريّة يُطالبون بإعادة إدماجهم في المجتمع

الجماعات المقاتلة ببلاد الشام
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

طالب مقاتلون مغاربة عائدون من سوريّة من المُتابعين بـ"قانون الإرهاب" في المغرب، بالإفراج عنهم وأعلنوا استعدادهم للاندماج في المجتمع، رافعين شعار "الوطن غفور رحيم"، داعين إلى مقاربة اجتماعية إنسانية في التعامل مع ملفهم بدلاً من المقاربة الأمنيّة، والأخذ بيدهم لتصحيح أخطائهم المفترضة.وأصدر هؤلاء المغاربة وهم من السلفيين الذين تم اعتقالهم بعد عودتهم من سوريّة والحكم عليهم بالسجن لسنوات تتجاوز الـ 3 سنوات، بيانًا الأسبوع الماضي، جاء فيه أن "الأسباب التي دعت هؤلاء إلى الهجرة وحمل السلاح والتنكيل واغتصاب الشعب السوريّ الشقيق إلى جانب فصائل جهاديّة في تجربة خطرة، كانت من أول ما شجعهم  على عبور الحدود نحو المشرق، خصوصًا مؤتمر مصر الذي خرج بقرارات تدعو إلى الجهاد، بالإضافة إلى استضافة المغرب لمؤتمر (أصدقاء سوريّ) الذي عقد في مراكش العام الماضي، كان من أبرز مُحفّزات الهجرة إلى أرض الشام، أضف إلى ذلك تسهيلات العبور في المطار، وأن هذه العوامل كافة ساعدت الكثير من شباب المغرب على تلبية النداء الإنسانيّ تجاه الشعب السوريّ"، فيما اعتبر الموقّعون على البيان، أن "الاعتراف بالخطأ فضيلة".
 وقد أطلق المغاربة الذي هاجروا إلى سوريّة للقتال في صفوف فصائل المعارضة، على أنفسهم بـ"الجماعات الجهاديّة"، كجماعة "النصرة" و"داعش" و"الشام الإسلاميّة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتلون مغاربة عائدون من سوريّة يُطالبون بإعادة إدماجهم في المجتمع مقاتلون مغاربة عائدون من سوريّة يُطالبون بإعادة إدماجهم في المجتمع



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya