الاتحاد الاشتراكي والاستقلال يهددان بالمقاطعة إذا ثبت التحكم في نتائجها مسبقاً
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعوا إلى إحداث لجنة وطنيَّة مستقلة للإشراف على الانتخابات المقبلة

"الاتحاد الاشتراكي" و"الاستقلال" يهددان بالمقاطعة إذا ثبت التحكم في نتائجها مسبقاً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

اجتماع حزب "الاستقلال" المغربي
الدارالبيضاء ـ أسماء عمري

هدد حزبا "الاتحاد الاشتراكي "و "الاستقلال" في مذكرة مشتركة، الثلاثاء بمقاطعتهما التامة للانتخابات المقبلة، وأشارا إلى أنهما "جربا سلاح مقاطعة التزوير والإفساد الانتخابي في مواجهة السلطوية طيلة عقود طويلة من تاريخ كفاح الشعب المغربي، وهما اليوم، مستعدان لتحمل المسؤولية الوطنية، والدعوة إلى مقاطعة الانتخابات إذا ما تزايدت الأدلة على أن البلاد ذاهبة إلى انتخابات متحكم فيها وفي نتائجها".
ودعا حزبا الاتحاد الاشتراكي والاستقلال في المذكرة التي تتوفر "المغرب اليوم" على نسخة منها إلى إحداث لجنة وطنية مستقلة للإشراف على الانتخابات المقبلة، تتولى مهمة احتضان نقاش وطني حول كل ما يرتبط بالانتخابات المقبلة.
كما طالب الحزبان بـ "إلزامية التصويت بقانون جديد يحدِّد الوجوب والجزاء والعود، وإلى حذف بطاقة الناخب واللوائح الانتخابية وتعويضها ببطاقة التعريف الوطنية وقاعدة المعلومات المتعلقة بها بعد عملية واسعة النطاق لتعميم وتحيين البطاقات الوطنية، فضلا عن تعميم نمط التصويت الأحادي والإلغاء الكلي لنظام اللائحة، واعتماد الأسس الجديدة للتقطيع الجهوي والجماعي". مع إدماج التصويت عن بعد بالانترنت في حالات خاصة وتشكيل لجنة وطنية مستقلة دائمة لتنظيم الانتخابات وتعيين تمثيليات للجالية المغربية والشباب والنساء، وكذلك تشكيل مكاتب للجماعات المحلية وصيغ تكوين الأغلبيات وانتخاب الرئيس.
وعبر الحزبان في ذات المذكرة عن رفضهما المشاركة نتيجة إخفاق التدبير الحكومي الكارثي، الذي ارجع البلاد سنوات الى الوراء بفضل نزعة حكومية غارقة في التسلط والتعصب والانفراد، وكذلك تحركات بعض الأطراف في الادارة الترابية للضغط على مجموعة من المنتخبين وتوجيههم في اتجاه بعض الأحزاب الشي الذي يثير قلق الحزبين حول نزاهة الانتخابات.
وانتقد ذات المصدر المشاريع الساعية إلى توظيف الدين والتعيين في المناصب السامية للكسب الانتخابي، كما نبهت المذكرة إلى خطورة توظيف بعض المؤسسات الدينية، في الدعاية الانتخابية الشيء الذي قد يتحكم في سير الانتخابات ويؤثر على نتائجها.
وأوضحت المذكرة المشتركة ان اجراء الانتخابات المقبلة بقوانين تنتمي إلى الاطار الدستوري السابق، المتمثل في نمط الاقتراع المعتاد وكذلك التقطيع الانتخابي وطريقة تدبير العديد من المدن بالإضافة إلى موضوع تعاطي الإعلام العمومي مع كل من يتصل بالانتخابات وبالحملات الانتخابية هو امر مرفوض.
وطالبت المذكرة بضرورة تعديل النصوص المؤطرة للعمليات الانتخابية انطلاقا من القوانين التنظيمية (قانون الأحزاب، قانون الجهة، قانون التنظيمي لإنتخاب أعضاء مجلس النواب، القانون التنظيمي للمجلس المستشارين).
وأكد الحزبان على أن أحد المكاسب الديمقراطية التاريخية التي حققتها بلادنا بعد معاناة طويلة مع "زمن ورجالات التزوير الانتخابي" هو التشاور بين الاحزاب السياسية حول الاستحقاقات الانتخابية وهو مكتسب انتزعته القوى الوطنية في ظل الدساتير السابقة، أما وقد انتقلت بلادنا الى دستور الفاتح من يوليو/تموز 2011 فان النقاش حول الانتخابات المقبلة، يتعين أن يشكل امتدادا لذلك النقاش الوطني العمومي الذي عرفته بلادنا عقب الخطاب الملكي لتاسع مارس، وإلى غاية إقرار دستور الفاتح من يوليو 2011.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الاشتراكي والاستقلال يهددان بالمقاطعة إذا ثبت التحكم في نتائجها مسبقاً الاتحاد الاشتراكي والاستقلال يهددان بالمقاطعة إذا ثبت التحكم في نتائجها مسبقاً



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya